من صفحات التاريخ.. حكايات موحشة لأمهات أكلن لحوم أطفالهن
الإثنين، 03 ديسمبر 2018 09:00 ص
لا شك أن الأم هي مصدر الأمان لأطفالها أيا كانت الديانة أو الجنسية أو حتى الطبيعة، فتجد الأمهات في الحيوانات هن السند الحقيقي لصغارهن وليس بنو آدم فقط، ولكن على الرغم من أن هذه هي القاعدة الراسخة في قلوب الجميع إلا أنه لكل قاعدة شواذ، ففي السطور التالية قصص نقلتها كتب التاريخ عن أمهات آكلات للحوم أطفالهن، لتكون الفاجعة الكبرى في المجتمع ككل وتظل هذه القصص ترتعش لها الأبدان كلما ترددت على المسامع.
أم تلتهم رأس طفلتها
تحكي الكتب التاريخية عن أم وطفلتها يعيشان في بنغال الغربية، وكانت الأم تتظاهر أمام الجميع بعشقها لطفلتها وتتبادل معها الضحكات أمام المارة، إلى أن جاء اليوم المشئوم وأخذت الأم طفلتها إلى مكان معزول بالقرب من المنزل، بعيدا عن عيون الجميع والأب أيضا، وأظهرت أنيابها المتوحشة لصغيرتها التي شلت حركتها بوضعها بين ساقيها وأنقضت عليها كالوحش، والتهمت قطعة من لحم رأسها، وهنا بدأت الطفلة تصرخ بشدة من شدة الألم وتلون وجهها باللون الأزرق ولكن الأم لا تبالي لكل ذلك وجلست تتناول قطعة اللحم التي فصلتها بأنيابها عن رأس صغيرتها.
ظنت الأم أنه لا يوجد من يكشف جريمتها المتوحشة إلا أن الأب كان في طريقه إلى المنزل وسمع صوت بكاء طفل متواصل ملفت للانتباه فتتبع الصوت ليجد الأم تلتهم ابنتها التي لا حول لها ولا قوة، تجمد جسد الرجل لدقائق ثم أسرع للاتصال بالشرطة للإبلاغ عن الأم المتوحشة، وأكدت التحقيقات أن هذه السيدة مدمنة مخدرات وكحوليات وأنها في هذه الليلة تناولت كمية كبيرة من الكحول.
أم تستمتع بمذاق مخ طفلها
انتقاما من حبيبها ووالد طفلها الذي انفصل عنها قبل ولادة الطفل بأسبوع وكسر قلبها رغم حبها الجنوني له، لم تجد السيدة المقيمة فى الولايات المتحدة الأمريكية وعلى الأخص في تكساس انتقاما أشد من قتل طفلهما ليتألم قلب حبيبها بموت طفله مثلما تألمت هي بعده.
ولكنها لم تكتف بذلك ولكن أمسكت آلة حادة وحطمت رأس رضيعها وأخرجت المخ وجلست تتناوله وتتمتع بمذاقه إلى أن تناولته بالكامل، وهذه الواقعة هزت الرأي العام حينذاك وعلم بها الأب من الصحف فتحطم قلبه على طفله، وتوجه للشرطة وأخبرهم بأن الأم كانت طيبة القلب ولم يتوقع منها يوما أن تقوم بمثل هذا الفعل، وبعدما ارتكبته طالب بتوقيع عقوبة الإعدام عليها.
سدت جوعها بلحم طفلها
في واقعة صدمت رجال الشرطة والرأي العام في فترة المجاعة التي عاشتها السودان، دخل رجال الشرطة فوجدوا جمع بشري كبير فتخللوه ليجدوا سيدة تجلس على الأرض وحولها عظام بشرية متناثرة هنا وهناك وبقايا قطع لحم صغيرة ملقاة حولها وتأكدوا أن هذه العظام ليس لحيوان ولكن لطفلها الصغير الذي أكلته من شدة جوعها.