توافق سعودي روسي على هامش قمة العشرين.. ماذا بعد المصافحة الحارة بين بوتين وبن سلمان؟

الإثنين، 03 ديسمبر 2018 04:00 ص

الرئيس الروسى فلاديمير بوتين والأمير محمد بن سلمان

سلطت وسائل الإعلام الأجنبية الضوء على المصافحة الودية بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، على هامش انطلاق أعمال قمة “G20” للدول الصناعية الكبرى في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، التي عكست إيجابية العلاقات بين روسيا والسعودية.

وقبيل جلوس الزعماء في قمة العشرين، صافح بن سلمان الرئيس بوتين بحرارة، وذلك في مشهد رأه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في وقت كان يدخل إلى قاعة الجلسة، حيث أعلن بوتين التوصل لاتفاق بين الجانبين.

وبعد إجراء محادثات بين الرئيس الروسي فلادمير بوتين مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على هامش قمة مجموعة العشرين في الارجنتين، أعلن الأول أن روسيا والسعودية، الدولة الرئيسية في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، توافقتا على تمديد اتفاق حول خفض انتاج النفط، مع تدهور أسعار الخام في الأسواق العالمية، وقال بوتين «توافقنا على تمديد اتفاقنا».

وأعلن الرئيس بوتين، أن روسيا والسعودية اتفقتا على تمديد الاتفاق دون تحديد كمية التخفيض، قائلًا بشأن حجم تخفيض إنتاج النفط، إن القرار النهائى لم يتخذ بعد بشأن الحجم، لكننا سنقوم بتسوية ذلك مع السعودية، ومهما كان الرقم النهائى بموجب القرار المشترك فإننا سنتابع الأوضاع فى السوق ونتعامل معها بسرعة».

الجدير بالذكر أن هناك اتفاق بين الدول النفطية من الأعضاء وغير الأعضاء فى منظمة (أوبك) بشأن تخفيض الإنتاج دخل حيز التنفيذ فى بداية عام 2017، وفى وقت لاحق تم تمديده حتى نهاية عام 2018.

وشهدت قمة العشرين إلغاء لقاء ترامب وبوتين ما عزز المؤشرات التي تؤكد توتر العلاقات الروسية الأمريكية، حيث أعرب بوتين عن أسفه لالغاء نظيره الامريكي دونالد ترامب لقاء كان مقررا معه على هامش قمة مجموعة العشرين معتبرا أن الحوار مع ترامب «ضروري بالفعل»، وقال بوتين في مؤتمر صحفي «من المؤسف اننا لم نكن قادرين على عقد لقاء فعلي»، مضيفا «آمل بأن نتمكن من اللقاء حين يصبح الجانب الاميركي مستعدا لذلك».

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر فجأة إلغاء اللقاء المرتقب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة العشرين، حيث كتب في تغريدة له أن قراره يعود إلى الأزمة الروسية الأوكرانية التي اندلعت مؤخرًا، مختتمًا تغريدته بالقول «أتطلع إلى قمة ذات معنى مرة أخرى بمجرد حل هذا الوضع» ، حسب تعبيره.

موضوعات متعلقة..