التعليم أداة الحوثي للسيطرة على عقول أحباب الله.. كيف يقاوم اليمنيون حوثنة المناهج؟
الأحد، 02 ديسمبر 2018 03:00 م
استمرارًا للانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق الشعب اليمني، من قتل مئات المدنيين من بينهما أطفال ونساء وكبار السن، إلى عمليات دهم واقتحام للمنازل، وصل مسلسل الانتهاكات إلى وضع خطة لتحريف المناهج الدراسية بما يخدم الفكر الشيعى ويزرع بذور الطائفية بعقول التلاميذ.
وما كشف المخطط الحوثي هي تصريحات وزير الإعلام اليمنى الدكتور معمر الإريانى الذي أكد أن المليشيا الشيعية حرمت أكثر من 4.5 مليون طفل من التعليم، ودفعت آلاف منهم إلى حمل السلاح ضد الشعب اليمنى ومؤسساته الشرعية.
كما قامت ميلشيا الحوثي بتغييرمناهج التعليم لتشويه عقول الأطفال، حيث أشار وزير الإعلام اليمني إلى هذه الخطة الحوثية في ملف التعليم التي تعتبر الأخطر من بين كل ممارسات الحوثيين التى يتم ارتكابها بحق اليمن، حيث تهدف إلى خلق جيل طائفى غارق فى الفكر الشيعى، ورافض لقبول الآخر.
وزير الإعلام اليمنى
وقال وزير الإعلام اليمنى إن الأطفال في اليمن يتم إرغامهم من فترة على ترديد الصيحة الإيرانية (الله أكبر الموت لإسرائيل الموت لأمريكا واللعنة على اليهود والنصر للإسلام)، بخلاف ذلك يتم دس أفكار مثل ولاية سيد الكهف، وغيرها وهذا يتم بشكل يومى فى كل المدارس التى يسيطر عليها الحوثيين.
وفي سياق متصل أكد مراقبون يمنيون، أن الإمارات والسعودية قدما منحة لدعم رواتب المعلمين في اليمن بمبلغ 70 مليون دولار، الأمر الذي يعد استمرارًا لدور التحالف في دعم التعليم كبقية القطاعات الأخرى في اليمن، وذلك لمواجهة سلسلة من العمليات التخريبية، بدءاً من محاولة تغيير المناهج بهدف تشييعها، وزرع الحوثيين تعليماتهم وأجنداتهم في أدمغة الطلاب، وتكريس تعليمات وصور مؤسس الميليشيات الإرهابية الهالك «حسين بدر الدين الحوثي»، فضلاً عن تغيير مديري معظم المدارس بمديرين موالين لهم.
وكان المتحدث باسم التحالف العربي في اليمن العقيد تركي المالكي، أكد في وقت سابق أن ميليشيات الحوثي تحارب التعليم في اليمن، وتخطف المعلمين ومديري المدارس، لتغيير المناهج الدراسية المعتمدة من الحكومة اليمنية، وأوضح أن الدعم الإماراتي السعودي يستفيد منه أكثر من 135 ألفاً من الكوادر التعليمية في المحافظات والمناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلابين، مشيراً إلى آلية توزيع هذه المنحة التي قُدمت للمعلمين والمعلمات، بالتنسيق والتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمة «اليونيسيف».