إيران سبب شرور المنطقة.. السفير الأمريكي باليمن يفتح النار على طهران
السبت، 01 ديسمبر 2018 06:00 ص
اتهم السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تويلر، إيران بأنها تعتبر إحدى القوى الرئيسية التي تحاول تعزيز عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
ونقلت قناة العربية عن تويلر الجمعة، توصيفاً لما تقوم به إيران في هذا الصدد، إنها «تصب الغاز على النار»، في إشارة إلى أنها تشعل الأزمات في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف: أينما نرى عدم الاستقرار هنا فى المنطقة، وأنا لا أقول إن إيران هي مصدر كل عدم الاستقرار».
وتابع: «لكننا نرى أنهم يستغلون الاختلافات الدينية السياسية والفقر، ويصبون الغاز على النار في منطقة من العالم مهمة جدا لنا جميعا»، مستشهدا بالوضع الذي وصل إليه اليمن، جراء الدعم الإيراني اللامحدود للانقلابيين الذين أطاحوا بالحكومة الشرعية.
من ناحية أخرى، تشهد الأراضي اليمنية تطورات كبيرة على الأرض تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك التقدم الذي يحققه الجيش اليمني مقابل تراجع الميلشيات الحوثية، بدعم من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
وعلى مدار الشهور الماضية يحقق الجيش اليمني الكثير من الانتصارات على المستوى العسكري، حيث تقع المليشيات الحوثية تحت قبضة قوات الشرعية والتحالف العربي في المدن اليمنية، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة رقعة الأراضي المحررة في البلاد.
في سياق متصل أكد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن تسليم قواته رسميًا مهام تأمين الموانئ والشريط الساحلي بحضرموت إلى مصلحة خفر السواحل اليمنية، قائلًا التحالف أن تسليم مهام خفر السواحل شهد حضور نائب رئيس مجلس الوزراء اليمني والسفير السعودي والأمريكي ومحافظ حضر موت.
وتسملت قوات خفر السواحل اليني مهام تأمين الموانئ بحسب بيان للتحالف العربي من زوراق التحالف مجهزة بالأسلحة وأجهزة اتصالات ورادارات متطورة، لحراسة وحماية السواحل اليمنية.
وتعتبر سواحل محافظة حضرموت مهمة جدًا في صراع الجيش اليمني مع الحوثيين، حيث تقع على طول 350 كيلومترا، ويوجد بها سبعة موانئ رئيسية، وعشرات المرافئ الصغيرة.
وانطلقت الأربعاء الماضي مهمة القبضة الحديدة بقيادة المنطقة العسكرية الثانية في اليمن، لتوسيع الانتشار العسكري غربي المكلا، عاصمة حضر موت في اليمن، حيث أشارت القيادة العسكرية على صفحتها أن هدف المهمة إحكام القبضة الأمنية على مديريات ساحل حضر موت.
وتأتي العملية ضمن الجهود المشتركة بين قيادة المنطقة العسكرية الثانية وقوات التحالف العربي، لمكافحة الإرهاب، فيما تتزامن هذه التطورات مع تمكن الجيش اليمنى مدعومًا بالتحالف العربى، من تحرير مواقع ومرتفعات جديدة فى مديرية نهم شرقى العاصمة صنعاء، بعد معارك متواصلة تكبّدت خلالها مليشيات الحوثي الانقلابية خسائر في المعدات والأرواح.
وتمكن الجيش الوطنى اليمني من تحرير آخر قمة في سلسلة جبال المنصاع الاستراتيجية والمواقع المحيطة بها في منطقة المجاوحة بمديرية نهم، بعد معارك مستمرة ضد مليشيات الحوثى الانقلابية لليوم الثانى على التوالى.