500 مليار ريال ديون تتجه بالدوحة إلى الهاوية.. كيف أصبحت مصارف قطر غير مستقرة؟

الجمعة، 30 نوفمبر 2018 12:00 م
500 مليار ريال ديون تتجه بالدوحة إلى الهاوية..  كيف أصبحت مصارف قطر غير مستقرة؟
تميم بن حمد خليفة الثانى أمير قطر

فى ظل حالة اقتصادية متردية تعيشها قطر في الفترة الأخيرة فى ظل الحكم الحالي بقيادة أمير الإرهاب تميم بن حمد، تتكشف الحقائق وتسقط الأقنعة عن كافة الممارسات التي ترتكبها الدوحة في المنطقة، فلم يكتفى تنظيم الحمدين بأموال الشعب التي صرفها طيلة هذه السنوات على التنظيمات الإرهابية، ليستمر في ضخه للأموال للجماعة الإرهابية وبالأخص جماعة الإخوان الإرهابية، لمماارسة العنف في المنطقة العربية.

وكشفت قناة "مباشر قطر"، عبر تقرير بثته عن سياسات النظام القطرى الخاطئة التى جعلت الاقتصاد القطرى يعيش أصعب حالاته المتردية ولا يمكن التغلب عليها إلا بمراجعة سياسات النظام الحاكم والاعتراف بخطأ تلك السياسات التى تسبب فى هذا الواقع الكارثى.

وقال التقرير:الوضع السئ للاقتصاد جعل ديون الحكومة القطرية تتراكم بشكل مخيف وكبير..لاسيما بعدما كشفت بيانات مصرف قطر المركزى ديون الحكومة القطرية والقطاعات التابعة التي وصلت إلى أكثر من 500 مليار ريال قطرى بنهاية شهر سبتمبر الماضى.

 

وأكدت البيانات الرسمية بحسب التقرير ذاته أن الديون شكلت نسبة 92% من إجمالى الناتج المحلى لعام 2016، مؤكدة أن ديون المصارف المحلية تشكل النسبة الأكبر بنحو 94.6% من مجموع ديون الحكومة القطرية والقطاعات التابعة لها "، مشيرًا أن المصارف القطرية تعيش حالة من عدم الاستقرار خاصة فيما يتعلق بودائع عملائها ..خاصة ودائع القطاع الخاص بعدما سحب منها المليارات.

 

وتبين هذه الأرقام الواقع الكارثى الذى تعيشه قطر اليوم، مؤكدًا تقرير مباشر قطر أنه نتاج سياسات النظام الحاكم فى الدوحة المتخبطة منذ بداية المقاطعة العربية لدول الرباعى العربى الرامية إلى مكافحة الإرهاب، الأمر الذى دفع الحمدين إلى الاستدانة والسحب من ودائع العملاء بالبنوك حتى تسدد جزء من ديونها ".

وفي خطوة جديدة تكشف إفلاس النظام القطري وعدم قدرته على تحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية لبلاده، حمل الأمير القطري تميم بن حمد فاتورة فشله وتبعات الأزمات الاقتصادية المتلاحقة لشعبه واصفًا إياهم بالغير منتجين وحملهم مسئولية إفساد الحياة الاجتماعية، في ذريعة جديدة لاتخاذ سياسات تقشفية تعبر عن وضع الدوحة المترهل وقرب شح مواردها.
 
وتسعى قطر لطمس آثار المقاطعة العربية لها جراء دعمها للجماعات الإرهابية في المنطقة من أجل زعزعة أمن واستقرار الدول العربية الكبرى، من خلال بث تقارير وتصريحات تكشف عدم تأثرها وتعزيز قوتها الاقتصادية، ولكن لم يمر ساعات قليلة على ذلك وتكشف الإحصائيات الرسمية وحديث المسئولين عن الوضع الصعب الذي تشهده الدوحة اقتصاديًا في تناقض واضح يكشف زيف خطابها.
 
 
ونشر قطرليكس المعارض لقطر تقريرًا كشف فيه سياسة تميم التقشفية، والتي تعتبر محاولة منه للتغطية على تبعات المقاطعة، مضيفًا «الأمير المرتعش حمل القطريين فاتورة فشله، وأطلق العنان لتصريحاته القاسية تجاه المواطنين، حيث اتهم رفاهية الشعب بإفساد الحياة الاجتماعية، ووصف أهالى قطر بالاستهلاكيين وغير المنتجين، كما حذر من مغبة أزمة اقتصادية تحوم حول الدوحة، وأطلق أذنابه لنشر أفكاره الكاذبة وترويجها».
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق