صراع جديد بين ترامب وأكبر شركة سيارات أمريكية.. ما هى تفاصيله؟

الخميس، 29 نوفمبر 2018 12:00 م

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

ساعات قليلة بعد إعلان شركة جنرال موتورز عملاق صناعة السيارات الأمريكي، الأثنين عن خطتها إعادة هيكلة ضخمة لأعمالها التجارية العالمية، كانت كفيلة لخروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتهديد والوعيد بوقف كافة أشكال الدعم الفيدرالية للشركة في حال تبنيها هذه الخطوات.

وغرد ترامب الثلاثاء: "أشعر بخيبة أمل كبيرة من جنرال موتورز ومديرتها التنفيذية ماري بارا، لإغلاقها المصانع في أوهايو وميشيغان وميريلاند. ولم يغلق أي شيء في المكسيك والصين"، قائلًا إن إدارته: «تبحث في خفض جميع أشكال الدعم لجنرال موتورز، ومن بين ذلك دعم السيارات الكهربائية».

وسيؤثر خطة الشركة عملاق صناعة السيارات في أمريكا، على خفض الوظائف في الولايات المتحدة وبدرجة رئيسية على منطقة الغرب الأوسط، وهي المنطقة ذات الأهمية السياسية، حيث وعد الرئيس ترامب بإعادة أحياء التصنيع فيها.

وتعتبر خطوات الشركة، هي الأولى من نوعها، على صعيد تحول سياسة "جنرال موتورز"، وعدم اعتمادها على صناعة السيارات التي يتم صناعتها منذ قرن من الزمان، حيث تغلق مصانع وتعيد استثمار الأموال بعيداً عن السيارات، هادفة إلى التحول إلى السيارات ذاتية القيادة والسيارات الكهربائية.

وتوفرخطة الشركة لها 6 مليارات دولار سنوياً مع نهاية 2020، بحسب بيان لها مؤكدة أنها ستجعلها أكثر كفاءة، مضيفة أن خفض الإنتاج سيسمح بإضافة التكنولوجيا في جميع سياراتها، مما سيقلل من الوقت والجهد.

ماري بارا الرئيسة التنفيذية للشركة أكدت أن "الإجراءات التي تتخذها اليوم هي أكثر ذكاء، ومرونة، وربحية، وهو ما سيساعدنا للاستثمار في المستقبل، ندرك الحاجة إلى مواجهة ظروف السوق المتغيرة وتفضيلات العملاء، لتحقيق النجاح على المدى الطويل".

وستوقف الشركة العمل في مصانع في ديترويت، وأوشاوا، وأونتاريو، ووارن، وأوهايو، وغيرها، وتقود ألفابت، وآبل، وأوبر، وتسلا صناعة السيارات ذاتية القيادة، لهذا اشترت جنرال موتورز شركة "كروز"، وهي شركة مستقلة ومدعومة من سوفت بنك وهوندا.

وتتوقع شركة جنرال موتورز أن تنفق مليار دولار على شركة "كروز" هذا العام، لبناء سيارة المستقبل.

موضوعات متعلقة..