منطقة منزوعة السلاح في أدلب.. انطلاق الجولة الـ11 من مفاوضات الأستانة بشأن سوريا
الأربعاء، 28 نوفمبر 2018 04:00 م
فيما قال الأمين العام المساعد لاتحاد القوى السورية، الدكتور سعد القصير، إن الجولة الجديدة من محادثات أستانا، المقرر انعقادها في كازاخستان، اليوم وغدا 28 و29 نوفمبر قد تكون طريقا للتسوية السلمية.
وأضاف القصير، في تصريحات لـ"سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، أن هناك آمالا معلقة على اجتماع أستانا المقبل، في تفكيك تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، بالإضافة إلى رسم خارطة طريق لمرحلة ما بعد طرد التنظيمات الإرهابية من سوريا.
وكشف القصر أن اجتماع اليوم في أستانا، بين الدول الضامنة للمحادثات والراعية لها، وهي تركيا وروسيا وإيران، يمكن أن يصل المجتمعون خلاله إلى اتفاق، يؤدي إلى تخلي المعرضة عن كل التوجهات العسكرية والتسليح، خاصة مع ما تشهده البلاد مؤخرا من تقدم للجيش العربي السوري، وتراجع لقوة التنظيمات المسلحة.
ولفت الأمين العام المساعد لاتحاد القوى السورية الدكتور سعد القصير إلى أن الحاضرين في اجتماعات أستانا سوف يحاولون الوصول إلى صيغة، يمكن من خلالها إنهاء الوضع الملتبس في إدلب، وتفكيك "جبهة النصرة"، خاصة في ظل الرفض الروسي لوجود ما يقرب من أكثر من 20 ألف مسلح في إدلب ينتمون للتنظيم الإرهابي.
وتوقع السياسي السوري أن يصل اجتماعي اليوم وغدا، إلى صيغة أخرى، تضمن حل أزمة المحتجزين في السجون السورية، والذين سبق أن وعدت روسيا خلال الجولات السابقة بمد يد المساعدة في إطلاق سراحهم، مؤكدا أن المرونة الروسية في هذا الملف، يمكن اعتبارها بادرة حسنة، تمهد لتسوية سلمية للأزمة السورية.
وتنطلق في العاصمة الكازاخية، أستانا، اليوم الأربعاء، الجولة الـ11 من محادثات الدول الضامنة حول سوريا، لبحث وقف إطلاق النار في إدلب، ولجنة صياغة الدستور، والإفراج عن المعتقلين. وكما حصل في الجولات السابقة، سيجري خبراء من الدول الضامنة لمسار أستانا، تركيا وروسيا وإيران، محادثات تقنية، بمشاركة مراقبين من الأمم المتحدة والأردن، بحسب وكالة "الأناضول".
ويعقد ممثلو الحكومة السورية والمعارضة المسلحة لقاءات منفصلة مع وفود الدول الضامنة والمراقبين. فيما ستنعقد، الخميس، الجلسة الرئيسية التي سيجتمع فيها كافة الأطراف، وستشهد قراءة البيان الختامي. وستكون كافة اللقاءات قبل الجلسة الرئيسية بعيدة عن وسائل الإعلام.