تزامنا مع مفاوضات أستانة.. ماذا قالت روسيا عن تطهير الحدود السورية العراقية من المسلحين؟
الخميس، 29 نوفمبر 2018 02:00 م
أعرب مبعوث الرئيس الروسى الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، اليوم الأربعاء، عن ثقة بلاده فى نجاح عملية تطهير الحدود السورية العراقية وشرق الفرات من "بقايا" المسلحين.
وبدأت صباح، اليوم الأربعاء، بالعاصمة الكازخية أستانة، الجولة الـ11 من المفاوضات حول سوريا، ومن المتوقع أن يركز الاجتماع على إنشاء منطقة منزوعة السلاح فى منطقة إدلب وإنشاء اللجنة الدستورية السورية.
وتعقد المشاورات فى فندق ريتز كارلتون، فى أستانة وسوف تستمر طوال اليوم الأول من الاجتماع. ومن المتوقع أن يناقش ممثلو روسيا القضايا المحددة مع ممثلين عن تركيا والمعارضة السورية والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دى مستورا. ومن المقرر عقد اجتماع ثلاثى للدول الضامنة لعملية أستانة- روسيا وإيران وتركيا- فى المساء.
وستعقد جلسة عامة فى اليوم الثانى من المفاوضات، غدا الخميس. وقد عقد الوفد الروسى بالفعل اجتماعا مع ممثلى إيران مساء الثلاثاء.
وفى السياق ذاته، أعلن مبعوث الرئيس الروسى الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، أن العديد من المسائل ستبحث فى الجولة الحادية عشر من مؤتمر أستانة حول سوريا، بما فيها اللجنة الدستورية واللاجئين والأوضاع فى إدلب. وقال لافرينتيف للصحفيين اليوم الأربعاء: " سيتم بحث اللجنة الدستورية والوضع فى إدلب ووضع اللاجئين ومواجهة الإرهاب فى لقاء أستانة الحالى".
وكان مدير قسم آسيا وأفريقيا بوزارة الخارجية الكازاخستانية، حيدربيك توماتوف،قد أعلن أن المبعوث الأممى الخاص إلى سوريا، ستافان دى ميستورا، سيشارك فى لقاء أستانة حول سوريا.
وقال توماتوف للصحفيين أمس الثلاثاء، حسبما أفادت وكالة أنباء " نوفوستى" الروسية: "سيحضر اللقاء المرتقب بصفة مراقب وفد أممى برئاسة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دى ميستورا ووفد أردنى ".
يُذكر أن لقاء أستانة بشأن سوريا سيبد غدا الأربعاء فى العاصمة الكازاخستانية ويستمر يومين، حيث يركز على اللجنة الدستورية لسوريا والوضع الميدانى فى الأراضى السورية، خاصة فى إدلب، كما سيتطرق إلى تنفيذ اتفاق سوتشى بين روسيا وتركيا، الذى جرى التوقيع عليه فى سبتمبر الماضى.
كانت الخارجية الكازاخستانية قد أعلنت فى وقت سابق أن وفدا حكوميا سوريا أكد المشاركة فى اللقاء بجانب مشاركة وفد من الفصائل المسلحة السورية. وتشارك فى هذا اللقاء، وهو الحادى عشر، وفود الدول الضامنة لعملية أستانا، روسيا وتركيا وإيران.
وكان دى ميستورا قد أعلن فى 17 نوفمبر الجارى أنه سيتنحى عن منصبه كمبعوث أممى إلى سوريا نهاية الشهر نفسه.