لم تتوقف الزيارات الرسمية على مدار تاريخ طويل من العلاقات المصرية السعودية، الأخوية التى تجمع البلدين، وهو ما وثقته آلاف الوثاثق والصور من قبيل صورة تاريخية ، يظهر فيها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية، وهو يرحب بأول رئيس لجمهورية مصر العربية محمد نجيب فى قصر الملك عبد العزيز فى مدينة الطائف بالسعودية عام 1952.
يذكر أن زيارة الأمير محمد بن سلمان ولى عهد المملكة العربية السعودية إلى مصر، تحظى باهتمام كبير من جانب الشعبين المصرى والسعودى، حيث تحول الترحيب بولى العهد السعودى إلى مظاهر حب، وفى ساعات قليلة تحول هاشتاج "ولي العهد فى بلده الثانى مصر" إلى ترند يتصدر موقع تويتر .
وكانت قناة العربية قد أفادت بمقتطفات مما دار خلال الجلسة المغلقة بين الرئيس السيسي وولي العهد السعودي في قصر الاتحادية اليوم الثلاثاء.
وقالت أن مصر والسعودية جددتا التمسك بقائمة الشروط العربية التي تم تقديمها لقطر دون أي تنازل أو تهاون حول تلك المطالب التي من شأنها إحتواء الورطة القطرية غثر ثبات دعمها وتمويلها للإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضافت أن الجانبين أكدا على ضرورة مواجهة التدخلات الإيرانية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
وتابعت «العربية» بأن قيادة البلدين اتفقتا على تسيير الإتفاقيات العالقة بين مصر والسعودية. كما بعثّ الرئيس السيسي برسالة إلى الملك سلمان تجدد التزام مصر بأمن الخليج.
والتقى الأمير محمد بن سلمان بالرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الثلاثاء بقصر الاتحادية، لبدء المناقشات والمباحثات بينهما لما يعزز العلاقات والرشاكة الاستراتيجية بين مصر والسعودية .
وتناولت وسائل الإعلام السعودية المحلية والرسمية عدد من الصور التي تعكس ملامح اللقاء وما يحمله من ودّ وتقدير وعلاقات وطيدة بين قيادتي البلدين.
واحتشد المئات من المواطنين المصريين لاستقبال الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي عهد المملكة العربية السعودية، قربا من مقر إقامته بالقاهرة، في تحرك شعبي يعبر عن العلاقات المتميزة بين مصر والسعودية والروابط المشتركة بين الشعبين.
