حكاية «بنات عم أيوب».. أشهر عازفتي الموسيقى في اسكتلندا (صور)

 

«بنات أيوب».. شقيقتان مصريتان هاجر والدهما إلى اسكتلندا منذ 28 عاما، وتربتا في تلك الدولة من المملكة المتحدة، إلا أن عائلتهما المصرية غرست فيهما حب الوطن، والولاء والانتماء لمصر، وكان من حظهم أن تنبهت أسرتهم إلى ضرورة منحهم الحرية في اختيار مسلكهم التعليمي، وتنمية مواهبهم التي يتمتعن بها.

 

منذ نعومة أظافر «سارة، ولورا»، وظهر عليهما حب الموسيقى، وبالفعل كانت أسرتهما داعما لهما في صقل موهبتهم، وتعلم الموسيقى ودراستها في معهد «الكونسرفتوار» باسكتلندا، والكلية الملكية للموسيقى بلندن، كما أجادتا العزف على آلات الكمان والتشيللو، فأصبحتا من أشهر عازفات الموسيقى بالممكلة المتحدة، وتفردتا بكونهما نموذجا للقوى الناعمة المصرية، لمساهمتهما في ترسيخ مفاهيم الفن والموسيقى بالخارج، بعد لمعان بريقهما في عالم الموسيقى العالمية بعد أن عزفتا في قاعة «ألبرت الملكية»، عام 2016، وهى أكبر قاعات الموسيقى في إنجلترا.

 

 

والدة الفتاتان أكدت على حبهما لوطنهما قائلة: «إنهما يحلمان بأن تكون مصر فى مقدمة الدول صاحبة سيادة وريادة كما كانت، ولديهما أمل كبير أن يروا اهتمام بتعليم الموسيقى فى مصر كمادة أساسية لتنمية الفن في نفوس الأطفال».، مشيرة إلى أنهما ألفا مقطوعة موسيقية إهداء منهما لوطنهم بعنوان «دعوة للصلوات – call to prayers»، حرصتا خلالها على مزج صوت الآذان بترانيم الكنائس، وهي مقطوعة مستوحاة من الأصوات الجميلة التى سمعاها بمصر، ويستعدان لعزفها في حفل كبير من المقرر أن يقام بدار الأوبرا المصرية في 23 يناير المقبل، بقيادة المايسترو محمد سعد باشا.

 

 

وتضيف الأم: «مجموع درجات الفتاتين كان يمكنهما من الالتحاق بكلية الطب، لكنهم فضلوا دراسة الموسيقى لحبهم لها وشغفهم بها، ودرستا الكونسرفتوار باسكتلندا والكلية الملكية للموسيقى بلندن، إلى أن أجادا العزف على آلات الكمان والتشيللو»، مشيرة إلى أنهما بدءا التعليم على الآلات الموسيقية من سن 4 و 5 أعوام، وكانت البداية على البيانو.