الكذب ملوش رجلين.. محاولات تميم لاغتصاب ليبيا تتكشف أمام المجتمع الدولي

الأحد، 25 نوفمبر 2018 06:00 م
الكذب ملوش رجلين.. محاولات تميم لاغتصاب ليبيا تتكشف أمام المجتمع الدولي
الحمدين

لم تتوقف المحاولات التي تقوم بها كل من قطر وتركيا، لاستمرار حالة عدم الاستقرار في ليبيا، خاصة بعد أن تلقي حلفائهما من الإرهابيين ضربة كبرى عقب تحرير مدينة درنة على يد الجيش الليبي، بعد أن كانت معقلا للمجموعات الإرهابية.
 
تركيا وقطر كثفا من محاولاتهما لتقديم الدعم للمجموعات الإرهابية من أجل السيطرة على النفط الليبي في محاولة من الدولتين للسيطرة على النفط الليبي خلال الفترة المقبلة.
 
وعلى الرغم من افتضاح أمرهم، إلا أن قطر لا تزال تمارس عادتها، في الكذب أمام المجتمع الدولي، حيث حاول إيهام العالم بأنه يسعى للحفاظ على استقرار ليبيا، ولكن الصحف والمراكز البحثية الغربية عرت ادعاءاته المفضوحة.
 
وفي هذا الصدد، قامت الباحثة أزاي بولوت في معهد غيتستون بتفنيد الأباطيل القطرية، حيث أكدت أن مخططات الدوحة وأنقرة تستهدف دعم الإرهاب، مضيفة أن تميم وأردوغان صنعا الفوضى لتمكين أذنابهما في المدن الليبية.
 
كما أوضحت أزاي أن قطر ترعي ميليشيات الإخوان لتسيطر على موارد الدولة العربية، وحافظت على صلاتها بالإرهابي عبدالحكيم بلحاج منذ 2011، كما أنها ترسل الأسلحة إلى التنظيمات المسلحة في طرابلس ومصراتة.
 
وفي ضربة موجهة للإرهاب القطري، أصدر المدعي العام الليبي مذكرة توقيف بحق 826 إرهابيا ليبيا، متواجدين في تركيا وقطر  وينعمون بدعم الدوحة غير المحدد.
 
كانت بوابة «عين» الإماراتية، كشفت في وقت سابق، عن تحركات خطيرة تقوم بها جماعات إرهابية في جنوب ليبيا خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث رصدت الاستخبارات العسكرية الليبية محاولات لعناصر تنظيم داعش الإرهابى وقيادات إرهابية من تنظيم القاعدة لبناء محطة انطلاق لهم في مدن الجنوب الليبي وبسط كامل سيطرتها على المدن الجنوبية، لافتة إلى أن الجماعات الإرهابية بدأت تتخذ بعض الأوكار لها في مدينة أوباري جنوب غرب ليبيا ومنطقة أم الأرانب، التي يحاول عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي الهيمنة عليها عبر تمركز في تلك المنطقة، والعمل على استقطاب عناصر إرهابية من دول الجوار الليبي.
 
وأوضحت البوابة الإماراتية  أن الأوضاع المعيشية الصعبة التي تعيشها مدن الجنوب الليبي يخلق بيئة خصبة للجماعات الإرهابية التي تخطط للسيطرة على الحقول النفطية الضخمة في جنوب البلاد، حيث بدأت عناصر التنظيمات الإرهابية حملة استقطاب واسعة للمتخصصين في القطاع النفطي، بجانب أن هناك محاولات لتحالف عناصر جماعات الجريمة المنظمة مع الجماعات الإرهابية لتسهيل عبور المتطرفين من دول الجوار الليبي.
 
وأشارت البوابة الإماراتية إلى الدور الخبيث الذي تلعبه قطر وتركيا في محاولة تفتيت الجنوب الليبي عبر دعم الأقليات العرقية في تلك المنطقة، خاصة أن القبائل الليبية التي تتمركز في جنوب ليبيا ترفض تقسيم البلاد على أسس طائفية أو عرقية.
 
كان العميد أحمد المسماري، المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، أكد في وقت سابق خلال هذا الشهر، أن قطر مولت جماعات على علاقة بتنظيم القاعدة وأنصار الشريعة من أجل محاصرة الموانئ النفطية، متهما البنك المركزي بطرابلس بتوجيه الأموال للجماعات المتطرفة وجماعة الإخوان المسلمين وزعماء الميليشيات لمحاصرة تلك الموانئ.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق