محافظات شمال العراق تغرق.. نزوح 7 آلاف عائلة وارتفاع أعداد الوفيات والمفقودين

تعرضت دولة العراق، لمنخفض جوي جديد، أسفر عن نزوح 7 آلاف أسرة من منازلها في محافظة نينوى، جراء السيول التي ضربت المنطقة، منذ الجمعة، وسط تحذيرات من تجددها.

وارتفعت حصيلة السيول في شمال العراق إلى 10 ضحايا، منذ الجمعة، والذي أعلن خلاله رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، تشكيل مجموعة إدارة أزمات لإنقاذ المحاصرين جراء السيول التى اجتاحت قضاء الشرقاط ومناطق الفيضانات على خلفية الأمطار الغزيرة فى محافظة صلاح الدين، شمالي العاصمة بغداد.

ويتابع عبد المهدي تطورات الأوضاع بشكل مستمر، خاصة بعد تفاقم الوضع الإنساني وأدت إلى عدد من الوفيات والمفقودين وانهيار جسر الحورية القريب من قرية الحورية، ووجه بتشكيل خلية أزمة من قيادة عمليات صلاح الدين وكافة التشكيلات المدنية فى الحكومة المحلية، مدعومة بالمروحيات والآليات الثقيلة للتدخل الفوري والإشراف المباشر على عمليات الإنقاذ لتقليل الخسائر البشرية والمادية، وتعزيز الدفاعات ضد الزيادة المتوقعة فى مناسيب المياه خلال اليوميين القادمين.

وكانت هناك إحصائيات تداولتها مواقع عراقية قالت إن الحصيلة الأولية 23 قتيلاً وأكثر من 20 مصابًا، وفقدان ثلاثة من عناصر البيشمركة الكردية، وغرق أكثر من 800 منزل وتدمير مدرسة.

محافظ نينوى نوفل العاكوب، قال إن نحو 7000 عائلة من قريتي الجرناف والخضروية نزحت إلى ناحية القيارة من جراء تعرضها لسيول الأمطار، تم توزيعهم في عموم قرى ناحية القيارة مع توفير الأغذية والمساعدات لهم من قبل الحكومة المحلية حفاظا على سلامتهم.

وقالت شبكة سكاي نيوز إن مياه السيول التي ضربت منطقة الحورية انحسرت في قضاء الشرقاط بمحافظة صلاح الدين، والتي تعد الأكثر تضررا من جراء الأمطار الغزيرة.

وتسببت السيول في انهيار جسور في محافظتي صلاح الدين ونينوى شمالا، حيث اجتاحت السيول أيضا مخيمات للاجئين ضمن ناحية القيارة جنوبي الموصل.

وفي محافظة ذي قار جنوبا، أعلنت السلطات أن الأمطار الغزيرة والسيول، أدت لانهيار العديد من المنازل، كما امتدت السيول لمحافظات واسط وميسان والبصرة في أقصى شرق وجنوب البلاد.

وحذرت الهيئة العامة للأحوال الجوية العراقية السكان في محافظتي صلاح الدين وواسط من موجة سيول جديدة خلال الأيام الثلاثة المقبلة، نتيجة استمرار هطول الأمطار.