البحرين تنتخب.. بدء التصويت في الانتخابات البرلمانية

قالت وكالة أنباء البحرين، إن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها أمام الناخبين صباح اليوم السبت، للتصويت فى الانتخابات البرلمانية.

 

وذكرت الوكالة، إن التصويت بدأ فى الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلى (0500 بتوقيت جرينتش) ويستمر حتى الساعة الثامنة مساء. ويصل عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت فى الانتخابات 365 ألفا و467 ناخبا.

 

وقالت الحكومة إن 506 مرشحين يخوضون الانتخابات، مع مشاركة أكبر عدد من المرشحات، وتتوقع نسبة إقبال أكبر على التصويت مقارنة بعام 2014 حينما بلغت النسبة 53 فى المئة عندما قاطعت جماعات المعارضة الانتخابات.

 

وذكرت قناة «سكاي نيوز عربية» أن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها في الثامنة صباحا أمام الناخبين الذين يحق لهم التصويت. ويناهز عدد المراقبين للانتخابات النيابية والبلدية نحو 231 مراقبا، يمثلون مؤسسات المجتمع المدني في البحرين.

 

الحكومة البحرينية، بدروها كانت أكدت أن الانتخابات النيابية والبلدية في دورتها الخامسة تمثل خطوة جديدة على طريق الإصلاح السياسي والديمقراطي المتواصل في ظل المشروع الإصلاحي الشامل في البلاد.

 

وكان قد تم دعوة مواطني المملكة للتوجه صباح السبت، للمشاركة في خامس انتخابات نيابية وبلدية تشهدها المملكة منذ انطلاقة المشروع الإصلاحي للعاهل المفدي قبل نحو أكثر من عقد من الزمان، والإدلاء بأصواتهم لانتخاب أعضاء مجلس النواب والمجالس البلدية من بين نحو 293 مرشحا تقدموا للمنافسة للاستحقاق النيابى و137 للاستحقاق البلدي، حيث سيكون بمقدور الناخبين التوافد إلى مراكز الاقتراع حتى الساعة الثامنة من مساء اليوم.

 

يذكر أن اللجنة التنفيذية للانتخابات وكل أجهزة الدولة المعنية، أكملت قبل أيام، استعداداتها لاستقبال وتنظيم العملية الانتخابية بكل مراحلها، وذلك تحت إشراف عدد من القضاة ونحو 231 مراقبا ينتمون لأربع جمعيات من مؤسسات المجتمع المدني البحرينية، وبما يهدف إلى تحقيق أعلى مستوى من مستويات الشفافية والنزاهة المطلوبة داخل وخارج أروقة مراكز التصويت وخلال كل مراحل إدلاء المواطنين بأصواتهم ثم الفرز وإعلان النتائج، وبما يكفل تأكيد صورة البحرين الديمقراطية وخطواتها الثابتة نحو المستقبل.

 

وكان البحرينيون المقيمون فى الخارج أدلوا بأصواتهم يوم 20 نوفمبر الجارى، وذلك فى نحو 24 دولة، ونحو 29 سفارة وقنصلية وبعثة دبلوماسية، وبلغ عدد الناخبين 3600، الأمر الذى يتوقع معه أن تزيد نسبة المشاركة عن انتخابات 2014.