ونشر الحساب مقطع فيديو عبر تويتر، وكتب يقول: «سلطات نيودلهي كشفت عن تورط مؤسسات حكومية قطرية في تمويل المتورطين، في أنشطة بالإرهاب بجنوب الهند تحت غطاء دعم التعليم والإغاثة بينها».
وبحسب الفيديو، فإن أصابع الدوحة امتدت إلى جنوب الهند، وذكرت صحيفة «إنديان إكسبريس» الصحفية الهندية، تفاصيل المؤامرة الخبيثة، بينما وضعت سلطات نيو دلهي بعض الشركات تحت المراقبة، متتبعة في الوقت نفسه مسارات أموال مشبوهة تذهب لمتورطين فس أنشطة إرهابية، خرجت من حسابات بنكية مجمدة على علاقة بمسلحين متطرفين.
وكشفت «إنديان إكسبريس»، أن الاستخبارات الهندية كشفت دور الدوحة الخفي، حيث يتم دعم المنظمات المشبوه تحت غطاء التعليم والإغاثة، وأن بعضها تلقى دعمًا ماليًا مباشرًا من وزارة الأوقاف القطرية.
من ناحية أخرى، في الوقت الذي يلاحق فيه عار تمويل الإرهاب والتخطيط لتفكيك أكثر من دولة عربية، قوبل تميم بن حمد، أمير قطر، بموجة غضب سياسية وشعبية لدى زيارته روما، في وقت سابق من يوم الأحد. وهو ما يعكس مدى الكراهية التي أصبح العالم يحملها لتميم ونظامه الناشر للإرهاب في المنطقة العربية.
سلطات #نيودلهي كشفت عن تورط مؤسسات حكومية #قطرية في تمويل المتورطين في أنشطة #الإرهاب بـ #جنوب_الهند تحت غطاء دعم التعليم والإغاثة بينها #الأوقاف_القطرية و #قطر_الخيرية#قطريليكس#قطر_تمول_الإرهاب#قطر_عراب_الفوضىhttp://qleaks.com/mm77x
وعلى الرغم من اتساعة موجة الغضب التي تحيط بقطر، منذ أن تولى أمير الأرهاب حكمها، إلا أنه لم يتوقف عن ممارسة الأعمال القذرة التي من شأنها أن تتسبب في أزمة بالمنطقة العربية، عن طريق دعم وتمويل المليشيات المسلحة، لتنفيذ أجندات خارجية في المنطقة. في الفترة الأخيرة وصالت عصابة الدوحة مساعيها الخبيثة لإحياء إرهاب طالبان واستضافت محادثات جديد بين واشنطن والحركة المتشددة، حيث نقل موقع «ميليتاري تايمز» عن مسؤول بحركة طالبان وشخص آخر على صلة بالحركة قولهما إن طالبان أجرت محادثات طيلة 3 أيام مع المبعوث الأمريكي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد في قطر، حيث تمتلك الحركة المسلحة مكتبا سياسيا.
وتسارعت جهود السلام منذ تعيين خليل زاد كمبعوث السلام الأمريكي بأفغانستان بهدف إنهاء أطول حرب تخوضها الولايات المتحدة. بعد سبعة عشر عاما من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة الأمريكية والذي أنهى حكم طالبان، سيطر المسلحون على ما يقرب من نصف أفغانستان وشنوا هجمات شبه يومية على قوات الأمن المحلية والمسؤولين الحكوميين.
وأوضح الموقع، أن الإدارة الأمريكية تركز الآن على الوصول إلى تسوية سياسية مع طالبان، وقد استجابت لعدد من مطالب الحركة بدءاً من إجراء محادثات مباشرة. ولطالما رفضت طالبان مطالب الولايات المتحدة بالتفاوض مع الحكومة المدعومة من الغرب في كابول، والتي ينظر إليها المتمردون على أنها أشبه بـ «الدمى».
في غضون ذلك، أطلقت باكستان سراح عدد من سجناء طالبان بمن فيهم المؤسس المشارك للحركة الملا عبد الغني بارادار. ويُنظر إلى الإجراءات الباكستانية على أنها خطوة موجهة من الولايات المتحدة تهدف إلى تشجيع طالبان على المشاركة في المحادثات.
وعبر خليل زاد عن تفاؤله الحذر بشأن التوصل لاتفاق سلام بين الخصوم داخل أفغانستان والذي يفضل أن يطلِق عليه «خارطة طريق مستقبل أفغانستان». وأضاف أن الشكل الذي ستكون عليها خارطة الطريق والحقوق والضمانات في ذلك حقوق النساء وسيادة القانون، ستكون أمرا يقرره الأفغان أنفسهم.
وأعلنت حركة طالبان، أن خير الله خيرخواه حاكم طالبان السابق بإقليم هيرات ومحمد فضل القائد العسكري السابق بالحركة حضرا المحادثات. وتحدث المسؤولان بالحركة شريطة عدم الكشف عن هويتهما لأنه غير مصرح لهما بمناقشة تلك المفاوضات الحساسة.
وقال شخص ثالث على دراية بالمحادثات إن طالبان ضغطت لتأجيل الانتخابات الرئاسية التي تُجرى العام المقبل وتشكيل حكومة مؤقتة وحيادية، وأنها اقترحت عبد الستار سيرات وهو رجل دين طاجيكي، لقيادة تلك الحكومة.
وأضاف المسؤول الذي تحدث أيضا بشرط عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية المحادثات، أن خليل زاد يريد التوصل لتسوية في غضون ستة أشهر، وهي فترة قالت طالبان إنها قصيرة للغاية. كما قدم خليل زاد اقتراحا لوقف إطلاق النار لكن طالبان رفضته، وفقا للمسؤول. وتابع أنه لم يتم الاتفاق على إطلاق سراح أي سجناء أو فتح مكتب لطالبان أو رفع حظر السفر المفروض على قادة الحركة.
وكان خيرخوا وفضل من بين 5 قادة بالحركة أفرج عنهم من معتقل جوانتنامو في عام 2014 بوساطة قطرية في إطار تبادل سجناء مقابل الجندي الأمريكي بو برغدال، والذي تم أسره من قبل حركة طالبان في عام 2009. ويوجد القادة الخمس حاليا في قطر التيوفرت لهما الرعاية والرفاهية وضمتهما إلى أعضاء مكتب طالبان السياسي بالدوحة.