في اليوم العالمي للتلفزيون.. هل تعرف أنه يقلل حيواناتك المنوية ويصيبك بخلل نفسي؟

«تتوالي الساعات، وتتبدل الأحوال، ويواصل الزوج ثمين الوزن جلسته أمام شاشة التلفاز مبقيًا جسده ساكنًا، ومكتفيًا بحراك شفتيه أثناء تناوله الأطعمة والحلوى، ولولا علم آل البيت بأن تلك الحالة تمثل متعته الوحيدة، لظنوا أنه ميتًا، حتى ذات يوم شعر بتدهور صحته، فقرر استدعاء الطبيب، ليشكو له من انهيار صحته الجسدية والنفسية والجنسية معًا، ففاجأه الطبيب بنبأ مفاده أن السبب من وراء كل هذا هو مشاهدته المطولة للتلفاز، بل هذا أيضًا هو السبب الرئيسي لسمنته».. حال أقرب في الوصف لكثير من الأشخاص يشاهدون التلفاز لفترات طويلة، دون أن يعلمون أن هذا الأمر يسبب لهم أضرار جسيمة على صحتهم دون دراية بذلك.

يوافق اليوم الـ21 من نوفمبر، الاحتفاء باليوم العالمي للتلفاز، وفقًا لما اعتبرته منظمة الأمم المتحدة عام، وعلى قدر أهمية التلفاز في حياتنا، لما يقدمه من خدمات إعلامية تفيد الجمهور، إلا أنه أيضًا يسبب أخطار كبيرة على مشاهدوه.

ونعلم جميعًا، أن في هذا التوقيت، أصبح جهاز التلفاز، أبرز الأجهزة المنتشرة بين صفوف المواطنين حول العالم، فلا يخلو أي منزل من وجوده، وكذلك لا توجد أسرة إلا وهناك عضوًا متابعًا له لفترات طويلة، لذا ترصد "صوت الأمة"، أبرز الأضرار التي قد تسببها المشاهدات المطولة للتلفاز، سواء نفسية أو جثمانية أو جنسية، وذلك حسبما أكدت العديد من الدراسات العلمية.

أكدت دراسة علمية أجرتها جامعة كوبنهاجن، تدهور عدد الحيوانات المنوية إلى الثلث في حال كان الرجل مدمنا على مشاهدة التلفزيون.

وشملت الدراسة 1200 شاب يتمتعون بصحة جيدة. وتبيين للباحثين أن مشاهدة التلفاز أكثر من خمس ساعات يوميًا، تؤدي إلى تقلص أعداد الحيوانات المنوية إلى الثلث.

ومن ناحية الصحة، أظهرت دراسة أميركية حديثة أن الأسر التي تتناول وجبتها الرئيسية في أثناء مشاهدة التلفزيون تزيد احتمالات تناولها لطعام غير صحي، فضلًا عن تسبب هذا في زيادة أوزانهم.

أما عن الجانب النفسي، أوضحت الكثير من الدراسات العلمية، أنا شاشات التلفاز قد تسبب الكثير من الأمراض النفسية للمشاهدين، وذلك إثر مشاهدة بعض مقاطع العنف المنتشرة، أو نتيجة رؤية بعض الأعمال الدرامية والفنية المحرضة على العنف والأفعال السلبية.