فى ذكرى ميلادها.. محطات هامة فى حياة الفنانة برلنتي عبد الحميد
الثلاثاء، 20 نوفمبر 2018 07:00 م
ولدت الفنانة برلنتي عبد الحميد واسمها الحقيقي «نفيسة»، في 20 نوفمبر 1935 بحي السيدة زينب بالقاهرة، حصلت على دبلوم التطريز، ثم تقدمت إلى معهد الفنون المسرحية، والتحقت بقسم النقد، ولكن سرعان ما أقنعها الفنان زكي طليمات بأن تلتحق بقسم التمثيل في المعهد وتخرجت من المعهد العالي للتمثيل.
برلنتي عبد الحميد
بالفعل بدأت حياتها الفنية فى المسرح، فى أول دور لها بمسرحية «الصعلوك» وقد شاهدها المخرج «بيبر زريانللي» ليختارها للعمل في أول ظهور سينمائي لها من خلال فيلم «شم النسيم» عام 1952 لتتوالي بعدها أعمالها وتألقها في السينما المصرية.
بدأت فى السينما كممثلة رئيسية عام 1952 من خلال فيلم «ريا وسكينة»، الذي اختارها فيه المخرج صلاح أبو سيف لتكون محطه انطلاق لها في السينما، لتتوالي بطولاتها فى أفلام عدة منها: «الهانم بالنيابة عن مين»، و«جواز فى السر»، و«المعلمة أنصار»، «من الذى قتل هذا الحب» «العش الهادئ»، «سامية»، «شادية الجبل»، «الشياطين الثلاثة»، و«صراع فى الجبل».
الزواج الأول
تزوجت الفنانة برلنتي عبد الحميد من المنتج محمود سمهان، وهو الزواج الأول وكانت العصمة في يديها، وهو الذى أنتج فيلمها «حياة غانية» عام 1957، وحين اشتدت غيرته عليها طلب منها إنهاء حياتها الفنية والاعتزال، الأمر الذى رفضته بشده، وقد وصل الأمر بينهما إلى طريق مسدود في النهاية، لذا اتخذت برلنتي القرار الأخير، ولأن العِصمة كانت بيدها، قامت بتطليق نفسها من «سمهان» الذى كان يعشقها، ولم يتحمل قرارها فقام بقطع شريان يده وهرع إلى شقيقه الذي توجه به لأقرب مستشفى لإسعافه، وذلك وفقًا لما نشرته جريدة الأخبار عام 1958.
الزواج من المشير عبد الحكيم عامر
برلنتي عبد الحميد والمشير عبد الحكيم عامر
تزوجت برلنتي عبد الحميد من وزير الحربية المشير عبد الحكيم عامر، وأنجبا ولدا هو عمرو عبد الحكيم عامر، وكتبت كتابا حول هذا الزواج بعنوان: (المشير وأنا) صدر عام 1993، كما أصدرت العام 2002 كتابا آخر بعنوان (الطريق إلى قدري.. إلى عامر) وتقول أنه أفضل توثيقا من كتابها الأول.
المشير وأنا
تصف برلنتي عبد الحميد فى كتابها «المشير وأنا»، الصعوبات التي تعرضت لها بعد زواجها من المشير، وأشارت إلى أن زواجها منه عرّضها للتشهير والتعذيب والاعتقال في مبنى المخابرات، كما تحدثت خلال المذكرات عن أول لقاء جمعها به.
وعن بداية تعارفها بالمشير قالت فى الكتاب، إن إحدى صديقاتها دعتها لندوة في مجلة «روز اليوسف» بحضور عبدالحكيم عامر، وبدأت الندوة، وبدأ الناس في مجاملته، وأضافت: «واستبدّ بي ميل قوي للحديث، فنهضت معربة عن رغبتي في الكلام، ويبدو أن حديثي بصوت هادئ لم يصله، فطلب مني- عبدالحكيم عامر- أن أتقدم، فسرت إلى أول الصفوف حتى أصبحت قريبة من المنصة، فقال لي وهو يتفحصني بعينيه غير الواضحتين وبصوته الهادئ.. تفضلي».
وفاتها
تعرضت الفنانة برلتني عبد الحميد لجلطة فى المخ نقلت على إثرها لمستشفى القوات المسلحة بالمعادي ولكنها فارقت الحياة هناك فى 1 ديسمبر 2010.