في صحافة الاثنين: ترامب يهاجم قاتل «بن لادن» وشركة كندية تعلن نجاح اختباراتها بمصر

لماذا هاجم ترامب قائد فريق قتل أسامة بن لادن مؤسس تنظيم القاعدة؟، الأمر آثار حفيظة البعض، فالأمريكان لن ينسو ما فعله القائد العسكري.

صحيفة «واشنطن بوست» تحدثت عن هجوم الرئيس دونالد ترامب على الضابط السابق بالجيش الأمريكى الذى أشرف على عملية اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وأسر الرئيس العراقى الأسبق صدام حسين، ووصفه بأن من مؤيدى هيلارى كلينتون.

ترامب قال في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» إن ويليام ركفاين، قائد العمليات الخاصة والأدميرال المتقاعد من فرقة سيلز البحرية، من مشجعى هيلارى كلينتون، وداعمًا لأوباما، قبل أن يشير إلى أنه كان عليه أن يقبض على أسامة بن لادن بشكل أسرع مما حدث.

وصعدت تصريحات ترامب من الحرب الكلامية التى بدأها هو العام الماضى، عندما اعتبر الضابط المتقاعد وصف ترامب للإعلام بأنه عدو الشعب التهديد الأكبر على الإطلاق للديمقراطية الأمريكية، كما دافع ركفاين عن مدير السى أى إيه السابق جون برينان، وذلك بعدما ألغى ترامب التصريح الأمنى له.

وقال ركفاين فى مقال بصحيفة «واشنطن بوست» إن ترامب، وبدلا من أن يضع الآخرين فوق نفسه ويقدم نموذجا وقدوة، قد أحرجنا فى أعين أطفالنا وأذلنا على الساحة العالمية والأسوأ على الإطلاق أنه قسمنا كأمة.

1.8 مليار دولار أضخم منحة لجامعة جونز هوبكنز

الصحف العالمية تناولت قضايا أخرى، على الساحة الدولية، مجلة «تايم» الأمريكية، قالت إن عمدة مدينة نيويورك السابق ورجل الأعمال الشهير مايكل بلومبرج أعلن عن التبرع بمبلغ ضخم 1.8 مليار دولار لجامعته «جونز هوبكنز»، لدعم المساعدة المالية للطلاب من متوسطى ومنخفضى الدخل.

وقالت جامعة بالتيمور، إن المساهمة الأكبر على الإطلاق لأى مؤسسة تعليمية فى الولايات المتحدة، ستسمح لجامعة جونز هوبكنز بإنهاء قروض الطلاب فى حزم المساعدات المالية التى تبدأ الخريف المقبل. وستقدم الجامعة بدلا من ذلك منح دراسية لا ينبغى إعادة دفع ثمنها.

رئيس الجامعة رونالد دانيالز، قال إن مساهمة بلومبرج ستسمح للجامعة بالالتزام الدائم بمبدأ القبول الدائم للطلاب الأعلى إنجازًا بغض النظر عن قدرتها على دفع مقابل تعليمهم، موضحًا أن هوبكينز قد تلقت هدية غير مسبوقة، مشيرا إلى أن الكلية تأسست عام 1897 بهدية 7 ملايين دولار من تاجر بالتيمور جونز هوبكنز، وكانت هى الهدية الأكبر من نوعها فى هذا الوقت. 

مونيكا لوينسكى المتدربة الأشهر فى البيت الأبيض

واهتمت الصحف البريطانية بنقل تفاصيل الحلقة الأولى من سلسلة وثائقية لمونيكا لوينسكى، المتدربة الأشهر فى البيت الأبيض قبل 20 عاما، والتى تكشف فيها عن علاقتها بالرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون، في السلسلة الوثائقية التى تحمل عنوان «العلاقة مع كلينتون» وسردت كيف بدأت علاقاتهما السرية.

ونقلت عن مونيكا أنها شرحت كيف بدأت علاقتها بكلينتون، حينما أدرجها صديق للعائلة فى برنامج تدريب داخلى فى البيت الأبيض بعد انتهائها من الدراسة الجامعية فى بورتلاند، مضيفة: «أنها كانت تجربة عاطفية يشوبها بالكثير من الإيجابية فى تلك المرحلة، كنت صغيرة وكان هناك شئ مختلف فى هذا المكان.. المكان المحمل بعبق التاريخ والشعور بالقوة.. أحببت العمل فى البيت الأبيض».

ووتحدثت عن انبهار المتدربات الأخريات بالرئيس وجاذبيته و«وسامته»، مضيفة أنها لم تره كذلك فى البداية، حيث قالت: «كنت أفكر بينى وبين نفسى قائلة هذا رجل طاعن فى السن شعره رمادى، كيف يجدنه جذابا!. ولم أفهم الأمر كليا حتى المرة الأولى التى شعرت فيها بحضوره، وهنا حدث الأمر وبدأت أعجب به، وكنت مندهشة حيال قدرته على جذب الانتباه فى أى مكان يتواجد فيه».

لوينسكى

تطوير الاكتشافات البترولية بالصحراء الغربية

صحيفة «ديلى تليجراف» البريطانية، إن شركة ترانس جلوبال الكندية للطاقة أعلنت عزمها البدء فى خطة تطوير بعدما تمت اختبارات التدفق بنجاح فى منطقة جنوب «غزالات» للنفط، بالصحراء الغربية فى مصر، والتى شهدت مؤخرا اكتشافات للبترول. 

واختبرت الشركة ثلاث مناطق فى البحرية، وتدفق النفط الخفيف بمعدل 3840 برميلا يوميا، ونقلت الصحيفة عن رئيس الشركة راندي نيلي: «نحن سعداء لأن مثابرتنا فى الصحراء الغربية تمت مكافأتها باكتشاف النفط الخفيف ومعدلات اختبار مشجعة للغاية"، مضيفا: "وبمجرد الانتهاء من تخطيطنا، سنتمكن من دمج تطوير هذا الاكتشاف في خطة 2019 ، وتقديم إرشادات محدثة عن رأس المال والإنتاج».