«البيبرونة» تعرض الطفل للنزلات المعوية والجفاف.. اعرف التفاصيل

الثلاثاء، 20 نوفمبر 2018 02:00 ص
«البيبرونة» تعرض الطفل للنزلات المعوية والجفاف.. اعرف التفاصيل
الدكتورة هالة زايد- وزيرة الصحة والسكان

 
لكونها تتسب في النزلات المعوية والجفاف لتعرضها للتلوث، حذرت وزارة الصحة والسكان، من لجوء الأمهات إلى استعمال «البيبرونة» و«اللهايات» للأطفال الرضع.
 
وقالت الصحة، عبر موقعها الرسمي، في وقت سابق من يوم الإثنين: لا تلجئين إلى اللهايات عند صراخ طفلك، فربما يكون جوعانًا أو في حاجة إلى الإحساس بالأمان أو تغيير الحفاضة أو الاغتسال أو تخفيف الملابس في المناخ الحار».
 
وبحسب الصحة، فإن الحلمات الصناعية تعرض الطفل إلى النزلات المعوية والجفاف لتعرضها للتلوث، كما أن استعمال الحلمات الصناعية تؤدي إلى الرضاعة بطريقة غير سليمة فيرفض الطفل ثدي أمه، ويجف اللبن نتيجة قلة إدراره.
 
وتابعت الوزارة: «اعلمي أنه يمكنك عصر ثديك وحفظ اللبن في كوب نظيف بالثلاجة لإعطائه لطفلك بالملعقة أو الكوب أثناء غيابك عنه، وكل أم تقريبًا قادرة على إرضاع طفلها الصغير بنفسها، كما يحتاج الطفل إلى وجبات مكملة بعد الشهر السادس مباشرة وتعليمه الأكل بالملعقة، مع الاستمرار في الرضاعة الطبيعية لمدة سنتين».
 
أكدت وزيرة الصحة والسكان، الدكتورة هالة زايد، أنه تم توجيه جميع المستشفيات ووحدات الرعاية الأساسية، بتقديم كافة الخدمات للشباب والفتيات المقبلين على الزواج بأعلى معايير الجودة، مشيرة إلى أنه تم زيادة عدد منافذ وحدات ومراكز الرعاية الأولية لـ557 منفذا بكافة أنحاء الجمهورية.
 
يأتي ذلك، وفقا للقانون رقم 126 لسنة 2008 الخاص بتعديل بعض أحكام قانون الطفل الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 1996 «المادة الخامسة»، التي تشترط إجراء الفحص الطبي، لتوثيق عقد الزواج.
 
وحول أهمية الفحوص الطبية قبل الزواج، أكدت وزيرة الصحة والسكان، الدكتورة هالة زايد، أنها تحمي الزوجين من ظهور الأمراض الخطيرة فى أطفالهم، خاصة فى حالات زواج الأقارب، مشيرة إلى أن التأمين الصحى يتحمل سنويا ملايين الجنيهات لعلاج الأمراض الوراثية والنادرة، التي تنتج بسبب زواج الأقارب، مضيفة أنه تم إنشاء نحو 15 مركزا للإرشاد الأسري قبل الزواج، لتفادي الأمراض الوراثية.
 
الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أكدت أيضا أن برنامج رعاية المقبلين على الزواج يشمل حزمة من الخدمات المتكاملة تستهدف تقييم الحالة الصحية للطرفين، والتحقق من خلوهما من الأمراض التى قد تؤثر على صحة كل منهما، أو على صحة نسلهما، موضحة أن ذلك يتم عن طريق الفحص الطبى والمعملى وتقديم المشورة، حيث يتم تسليم كل طرف شهادة بنتيجة الفحص الطبى، لتقديمها إلى الجهات المعنية بتوثيق عقود الزواج.
 
فيما قالت الدكتورة سعاد عبد المجيد، رئيس قطاع الرعاية الأساسية بوزارة الصحة، فى تصريحات صحفية، أن الفحص الطبى قبل الزواج يشمل توضيح الحالة الصحية للطرفين، واستطلاع مدى احتمال الإصابة بمرض ما فى مرحلة مبكرة، موضحة أن ذلك لا يعنى منع زواجهما، حتى إذا كان أحدهما مصاباً بمرض ما، مشيرة إلى أنه يترك لهما الخيار فى إتمام الزواج أو الانتظار حتى الشفاء.
 
رئيس قطاع الرعاية الأساسية بوزارة الصحة، الدكتورة سعاد عبد المجيد، قالت أيضا: ما نهدف إليه هو إجراء الفحص للكشف عن الأمراض مبكراً ومن ثم علاجها، وتقديم الدعم النفسى والاجتماعى من قبل فريق مختص، موضحة أن ذلك كله يتم فى سرية تامة، فضلا عن توعية المقبلين على الزواج ببعض الأسس السليمة والمبادئ العلمية لبناء الأسرة السليمة.
 
وأوضحت رئيس قطاع الرعاية الأساسية بوزارة الصحة، أنه لوحظ من خلال المتابعة أن المستهدفين بالخدمة من راغبى الزواج يتقدمون للحصول على الخدمة قبل عقد القران بعدة أيام، وقد يكون في نفس يوم عقد القران، ما تنتفى أهمية الفحص وتحقيق الهدف منه، ما دفع الوزارة لتوجيه راغبي الزواج بالتقدم للحصول على الخدمة قبل عقد القران بعدة أشهر، للاستفادة الفعلية وتحقيق الهدف من الخدمة، مشيرة إلى أن صلاحية الشهادة تمتد لـ6 أشهر. 
 
وأشارت رئيس قطاع الرعاية الأساسية بالصحة، إلى مواصلة خفض وفيات الأطفال دون سن الخامسة بسبب الأمراض الشائعة، مؤكدة أن الانخفاض جاء نتيجة اكتشاف الأمراض ومضاعفاتها مبكرا، وصرف العلاج اللازم للأم والطفل بالمجان، لتحـقيق النمو والتطور الصحيح للأطفال.
 
 وتابعت: تم خفض معدلات وفيات الأطفال من 86 لكل ألف مولود حي عام 1990 إلى 23 لكل ألف مولود حي في 2016، كما تم خفض معدلات وفيات الأطفال بسبب الإسهال من 9.7 لكل ألف مولود حي فى 1990 إلى 1.1 لكل ألف مولود حى فى 2017.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق