ميشيل أوباما في «بيكمنج» تروي تفاصيل الخوف في حياتها وزوجها بعد تولي ترامب

الإثنين، 19 نوفمبر 2018 03:00 م
ميشيل أوباما في «بيكمنج» تروي تفاصيل الخوف في حياتها وزوجها بعد تولي ترامب
ميشيل أوباما

«بيكمنج» عنوان مذكرات ميشيل أوباما سيدة أمريكا الأولى سابقا، بيعت منها 725 ألف نسخة، وتمت ترجمتها إلى 30 لغة، تناولت فيها عددا من القضايا الهامة على الساحة الأمريكية.

صحيفة الأسوشيتد برس قالت إن المذكرات صدرت إلى الأسواق العالمية، الثلاثاء الماضي، وتشمل المبيعات النسخ الورقية والسمعية والإلكترونية في الولايات المتحدة وكندا، في الوقت التى قررت فيه الدار رفع عدد النسخ المقررة طباعتها من الكتاب من 1.8 مليون إلى 2.6 مليون نسخة.

مذكرات ميشيل أوباما

وأوردت ميشيل في مذكراتها -في 426 صفحة من منشورات بارنز أند نوبل-  الصعوبات التى واجهتها في العمل، وعدم اهتمامها بالسياسة، إلى جانب رفضها مسامحة دونالد ترامب على طعنه في وطنية زوجها باراك أوباما.

وتوظف المذكرات موقع أوباما التاريخي، بوصفها أول سيدة أولى سوداء في الولايات المتحدة، وتكتب صاحبتها عن الجوانب العمومية لقصتها والمساحة المتميزة التى تحتلها بوصفها الوحيدة من بين نزيلات البيت الأبيض، التى أعلنت أن أحد أجدادها كان عبدًا.

وعرضت ميشيل أوباما في المذكرات علاقتها المعقدة مع عالم السياسة الذي حقق لها الشهرة، لكن مذكراتها تبتعد عن النميمة وتسوية الحسابات، رغم أنها تكشف عن ازدرائها العميق لترامب، الذي تعتقد أنه هدّد أمن عائلتها، بترويجه قصة كاذبة عن مكان ولادة زوجها.

ووصفت حكايات ترامب بأنها «جنونية ولئيمة لا يُخفى التعصب وكراهية الغرباء في أساسها»، متسائلة ماذا لو صدقها مختل عقليًا، وتوجّه بمسدس محشو إلى واشنطن؟

ميشيل أوباما تروج لمذكراتها

وتوزع المذكرات على ثلاثة أقسام: «أن أصبح أنا» و«أن نصبح نحن» و«أن نصبح أكثر»، الأول منها استكشاف اجتماعي لمدينة شيكاغو، حيث بدأ زوجها حياته السياسية، وأهلها ومؤسساتها، وفي الثاني تتذكر علاقتها الرومانسية بزوجها وبناء عائلة معه، وبحثها عن وظيفة تحبها، ويبدأ هذا القسم بكلمات لم تقله سيدة أولى ذات يوم عن زوجها، بما في ذلك العواطف المشبوبة التى أجّجها فيها.

ويغطى القسم الثالث حياتهما كشخصيات عامة، بما في ذلك رأيها بتركتها وإنجازاتها كسيدة أولى، وشعورها بالعيش تحت مجهر الصحافة والمراقبين على مدار الساعة. وحين شاركت في الحملة لإعادة انتخاب زوجها في عام 2012، شعرت بالخوف من الطرق التى كانت تُستخدم لنقدها ومن الأشخاص الذين كانوا يطلقون افتراضات عنها على أساس لون بشرتها.

وتروى ميشيل أوباما محطات حياتها منذ نشأتها فى شقة مكتظة فى شيكاغو إلى العيش فى قصر «له من الدرجات ما لا أستطيع عدَّه»، ومن اعتبارها أقوى امرأة فى العالم إلى استهدافها بوصفها «امرأة سوداء حانقة» وتقول: «كنتُ امرأة سوداء قوية، وكان هذا عند البعض لا يعنى إلا إنى امرأة غاضبة»؟

 
ميشيل أوباما
ميشيل أوباما

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق