في أفغانستان: العطاء الإماراتي في وجه الإرهاب القطري (فيديو)
الإثنين، 19 نوفمبر 2018 08:00 م
الإرهاب القطري في كل مكان، أقل ما توصف به سياسات الدوحة ورعايتها للإرهاب في المنطقة، على عكس جارتها الإمارات التي تذرع خيرا في بقاع الأرض والأماكن الأكثر احتياجا.
أفغانستان نموذجا لتلك البلاد التي تشارك فيها الإثنين كل في طريقه، الدوحة اتخذت الإرهاب سبيلا وأبو ظبي على النقيض تماما، قناة «مباشر قطر» عرضت تقريرًا بعنوان «أبناء زايد ونظام الحمدينِ.. يد تبنى ويد تدعمُ الإرهاب.. أفغانستان نموذجًا»، أظهر المفارقة بين تنظيم الحمدين وأبناء الشيخ زايد، الذين ساهموا في دعم أفغانستان بـ 2.5 مليار درهم لإعادة الإعمار.
استعرضت القناة لقطات من معاناة الشعب الأفغاني على مدار سنوات طويلة من ويلات الإرهاب، وخاصة منذ تأسيس تنظيم القاعدة عام 1988 حيث عاثت الميلشيات المسلحة فيها فسادًا في ظل وجود النظام القطري كأكبر المولين للجماعات الإرهابية.
وذكر التقرير أن النظام القطري قدم دعمًا ماليًا للباكستاني خالد شيخ محمد القيادي بالقاعدة والعقل المدبر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر، عبر خليفة محمد، كذلك سليم حسن الكوالي بتحويل مئات الآلاف من الدولار لتنظيم القاعدة.
وأشارت القناة إلى أن الحكومة الإماراتية تعد أكبر الدول المانحة لمساعدة أفغانستان لتخطى الأزمات والكوراث، على عكس ما فعلته قطر.
بالتتبع التاريخي، فإن هناك علاقة خفية تربط نظام الدوحة بالجماعات الإرهابية المحظورة في أفغانستان، يقول مراقبون إن الدوحة تعد مأوى للجماعات المتطرفة، وذلك بالاستناد إلى وصايا أسامة بن لادن مؤسس القاعدة، فهو طلب من زوجته حال حصول أي طاريء، أن تلجأ إلى قطر، وهذه معلومات ثابتة ومسندة بوثائق تفضح حقيقة العلاقة».
وتستخدم قطر التنظيمات المحظورة كورقة ضغط سياسية، للحصول على مكاسب موهومة، و تمرر الدعم المادي عبر غطاء «جمعية قطر الخيرية»، التي صنفتها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب ضمن قائمتها الأولى للإرهاب، لما لها من صلات في دعم القاعدة وطالبان.
يقول تقرير لصحيفة البيان الإماراتية، إن أفغانستان تعد محطة الإنتاج لكل التنظيمات المتطرفة في العالم الإسلامي، فهي أوجدت تنظيم القاعدة الذي دعمته قطر، وتنظيمات مثل التنظيم الإرهابي داعش، وأنصار الشريعة في اليمن، وجبهة النصرة في سوريا، وغيرها، وهذه التنظيمات حصدت أرواح آلاف الأبرياء، وقطر شريكة بهذه الجرائم.
وأوضح التقرير أن قطر لعبت دورًا كبيرًا في هذا الصدد وسعت إلى إيجاد حوار أمريكي مع طالبان ليكون هناك هدوء ودفء في علاقاتها مع الحركة.