مقبرة «المرأة الحامل».. جسد ملفوف وأواني فخارية و«مولود» وماذا أيضًا؟

هل يعقل أن الفراعنة دفنوا امرأة حامل في شهورها الأخيرة؟، الأمر غريب، غير أن البعثة الإيطالية الأمريكية الأثرية المشتركة كشفت عن «دفنة» لامرأة حامل فى شهورها الأخيرة، أثناء أعمال مشروع كوم أمبو الأثري بأسوان.

وتستعرض صوت الأمة تفاصيل الكشف الأثري والذي يضاف إلى سابقيه، في النقاط التالية:

عثرت البعثة على المقبرة شبه كاملة داخل «جبانة»، استخدمها الرحالة الذين انتقلوا إلى مصر عبر المناطق الصحراوية من الناحية الجنوبية خلال عصر الانتقال الثاني «1750-1550» قبل الميلاد.

اقرأ أيضًا.. ولسه كتير.. كشف جديد بمنطقة سقارة يضاف إلى الآثار المصرية

وأشارت الدراسات الأولية إلى أن عمر السيدة عند الوفاة كان حوالي 25 عامًا، وكانت فى شهور حملها الأخيرة وعلى وشك الولادة، حيث إن هيكل الجنين موجود في منطقة الحوض وقد استقر بالفعل في وضعية الولادة.

وكشفت التحاليل الأولية لرفات السيدة عن مشاكل أو اختلال فى منطقة الحوض، والتي أوضحت أنها كانت ربما تعانى من كسر تم علاجه بطريقة غير صحيحة، وهو على الأرجح ما أدى إلى الوفاة.

ووجد الهيكل العظمي للسيدة المتوفاة ملفوفا بلفافة من الجلد، كذلك وجدت أواني فخارية، إحداها جرة مصرية الصنع متهالكة نتيجة لكثرة الاستخدام، والأخرى وعاء مصقول باللون الأحمر والأسود من الداخل والتى من المعتاد أن يصنعه الرحالة الذين كانوا يعيشوا فى هذه المنطقة وهى تشبه الأواني نوبية الصنع.

إقرأ أيضًا.. كشف أثري جديد في الأقصر.. أبو الهول في طريق الكباش 

ووجد بداخل الدفنة قرابين غير متوقعة، وهى عبارة عن حبات من قشرة بيضة النعام غير كاملة، وهو الأمر الذى يرجح أن هذه السيدة كانت من صانعي الخرز وقد وضعت أسرتها كمية كبيرة من المواد غير المستخدمة لتكريم ذكراها.

ويعلن الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، عن كشف أثري جديد بالأقصر، السبت المقبل 24 نوفمبر.

ويتفقد الوزير يوم الجمعة 23 نوفمبر، معبدي الكرنك والأقصر، لمتابعة أعمال الترميم والتطوير التي تجرى هناك.

ويتضمن مشروع تطوير الكرنك، ممرات ممهدة ومنحدرات للصعود والهبوط بما يسهل حركة الكراسي المتحركة لذوي الإعاقة الحركية، ووضع لوحات إرشادية برمز الإعاقة في اتجاه الممرات المخصصة، وترجمة المواد الفيلمية المعروضة بمركز الزوار بلغة الإشارة لذوي الإعاقة السمعية، بالإضافة إلى تطوير وتجهيز دورات المياه، طبقًا للمواصفات العالمية، لتتناسب مع الزائرين من ذوي الاحتياجات الخاصة.