بعد زيادة أسعار تذاكر الزيارة.. تعرف على أبرز المقاصد السياحية بأسوان (صور)

الجمعة، 16 نوفمبر 2018 07:00 م

متحف النيل الوثائقى بمدينة أسوان

عروس الجنوب، أو المدينة الساحرة.. هكذا عرفت مدينة أسوان بجنوب مصر، جمعت في أوديتها بين جمال الطبيعة وعظمة التاريخ، وتتميز باستقرار الجو، وكثرة المقاصد السياحية التي تبهر زائريها، وتعد لوحة شرف مصر على مر العصور لما تضمه من آثار وحضارات شاهدة على عظمتهم وتاريخهم الممتد لآلاف السنين، أهلها يتمازون بنقاء السريرة وطهارة اليد، وطيبة القلب وبشاشة الوجه.

جمعت أسوان في تضاريسها بين المناطق الصحراوية ذات الرمال الصفراء كالذهب، والزراعات الخضراء، والمياه بلونها الأزرق الفطري النقي، كونها منبع لمياهه وبداية خطه الممتد إلى الدلتا.

ومن أبرز معالمها ومقاصدها السياحية، السد العالي، ورمز الصداقة المصرية الروسية، ومتحف النيل الوثائقي، وهي المقاصد التي قررت الهيئة العامة للسد العالى وخزان أسوان، تحريك أسعارها، بما يسهم في تطويرها لتستمر في جذب الزائرين من مختلف دول العالم، وأصبح سعر تذكرة الدخول لزيارة متحف النيل الوثائقى للزائر المصرى 15 جنيها للفرد الواحد، و10 جنيهات للطالب المصرى، و50 جنيها للطالب الأجنبى، و75 جنيها للزائر الأجنبي، بينما بلغت أسعار الدخول لزيارة كلا من السد العالى ورمز الصداقة ومتحف النيل معا 90 جنيها للفرد الواحد من الزائر المصرى، و30 جنيها للطالب المصرى، و130 جنيها للطالب الأجنبى، و240 جنيها للزائر الأجنبي.

وفي هذا الصدد يرصد «صوت الأمة» أبرز المقاصد السياحية التي تضمها جنبات أسوان، في السطور التالية، على النحو التالي:

السد العالي
وهو ذلك البناء الهندسي الأعظم في القرن الماضي، والذي يحوذ اهتمام وزيارة كل من تطأ أقدامه أرض أسوان، ليشاهد من أعلاه كيفية إتمام عملية توليد الطاقة الكهربائية كواحد من أبرز مشروعات المصريين الحديثة.

السد العالي

رمز الصداقة
في عام 1967 تم التفكير في بناء هذا الرمز للصداقة بين مصر وروسيا، بالقرب من منطقة السد العالي، وذلك بالتزامن مع إنشاء المرحلة الثانية من السد، بهدف تجسيد روح الصداقة والإرادة والتحدي بين الجانب المصري والسوفيتي في إنشاء هذا السد، وتم تصميمه على شكل زهرة اللوتس على جدران وترتفع أرواقها فى عنان السماء، وتحمل فوائد السد العالي.

رمز الصداقة بأسوان

متحف النوبة
يتميز متحف النوبة بالطراز المعماري النوبي، ويحتوي على 5 آلاف قطعة أثرية تمثل مراحل تطور الحضارة والتراث النوبى وتم افتتاحه عام 1997.

متحف النوبة

معبد رمسيس الثاني

واحدا من أعظم معابد مصر، منحوت بالكامل داخل الصخر و شيده الملك رمسيس بمدينة أبوسمبل جنوب أسوان بـ280 كيلومتراً، ويحرص جميع زائرى المحافظة على قطع تلك المسافة لمشاهدة المعبد الذى يتمتع بالظاهرة الفلكية الهندسية النادرة لتعامد الشمس فى يومين فقط فى السنة 22 فبراير و22 أكتوبر من كل عام.

معبد رمسيس الثاني

المسلة الناقصة
تم نحتها في عهد «حتشبسوت» من الجرانيت الوردي كونها تقع في منطقة غنية بأحجار الجرانيت حيث كان القدماء المصريين منها تلك الأحجار لأعمال الزخرفة فى مبانيهم العظيمة، ويصل ارتفاعها إلى نحو 42 متراً، وسيصل وزنها عند اكتمالها إلى نحو 1168 طناً، ويرجع عدم استكمالها لحدوث شروخ بالمسلة أثناء نحتها فتركت راقدة بموقعها.