بعد انخفاضها لأدنى مستوى منذ 8 أشهر.. هل تواصل أسعار النفط الهبوط الفترة المقبلة؟
الخميس، 15 نوفمبر 2018 06:00 ص
مع تزايد التوقعات باستمرار هبوط أسعار النفط خلال الفترات المقبلة، حيث سجلت أسعار العقود الآجلة لخام برنت 4.24 دولار، وهو ما يعادل ما يعادل 7.1 %، لتبلغ في التسوية 55.69 دولار للبرميل، مسجلة أكبر تراجع يومي لأسعاره منذ شهر سبتمبر 2015.
كما خسر الخام الأميركي 28 % منذ أن بلغ مستوى ذروة في أوائل أكتوبر، كما هبط خام القياس العالمي مزيج برنت 4.65 دولار، أي ما يعادل 6.6 %، ليبلغ عند التسوية 65.47 دولار للبرميل، مسجلا أكبر خسارة يومية له.
كما خسر خام برنت 25% منذ بلوغه أعلى مستوى في أربع سنوات منذ بداية شهر أكتوبر الماضي، علما بأن خام برنت الآن عند مستويات لم يبلغها منذ مارس.
اقرأ ايضا:هل تواجه «أوبك» أزمة جديدة.. ماذا سيفعل العالم بدون المنظمة؟
مخاوف من أن تؤدي الاضطرابات الاقتصادية العالمية إلى تراجع الطلب على النفط
وفي ظل قيام المتداولون بتخفيض مراكزهم في سوق خيارات النفط ،وسط مخاوف من أن تؤدي الاضطرابات الاقتصادية العالمية إلى تراجع الطلب على النفط، سجلت نسبة هبوط أسعار النفط أمس 7%، وهو أدنى مستوى له منذ 8 أشهر.
ويأتي ذلك الانخفاض الكبير في أسعار النفط لعده أسباب يأتي على رأسها ارتفاع حجم إنتاج النفط بالولايات المتحدة الأمريكية، وأيضا كانت من الأسباب الأساسية خلال الفترة الماضية لانخفاض أسعار النفط، هو الخوف من تراجع الطلب على النفط، وذلك كنتيجة لتباطؤ النمو العالمي.
اقرأ ايضا:أزمة إنتاج النفط.. السعودية تبحث مقترحا لخفض الإنتاج وحلفائها حتى مليون برميل يوميا
أسباب هبوط أسعار النفط
ونجد أن قيام الولايات المتحدة الأمريكية عند فرضها المرحلة الثانية من العقوبات على طهران، قامت باستثناء ثماني دول كانت أحد الأسباب لانخفاض أسعار النفط لاستمرارها في استيراد النفط من طهران، كما أن الموجه التي شهدتها أسواق المال خلال شهر أكتوبر الماضي بعد أسبوع من وصول سوق مستقبليات النفط إلى ذروتها، تراجعت ثلثّا أسهم مؤشر ستاندرد أند بورز 500، وجذبت سوق المستقبليات معها إلى الأسفل ،قوة الدولار، والتي تجعل البترول أعلى تكلفة للبلدان التي لا ترتبط عملتها بالعملة الأمريكية.
اقرأ أيضا: تباطؤ الاقتصاد العالمي يمثل خطراً.. سر تراجع أسعار الخام الأمريكي مع استقرار أسعار النفط
تخمة معروض نفطي في 2019 في ظل تباطؤ الاقتصاد العالمي
وجاءت تحذيرات "أوبك" أمس، من تخمة معروض نفطي في 2019 في ظل تباطؤ الاقتصاد العالمي، وتنامي معروض المنتجين المنافسين، بوتيرة أسرع من المتوقع، معززة المبررات لتحول كامل في السياسة صوب خفض الإنتاج خلال اجتماع المنظمة الشهر المقبل.