يعد البابا شنودة الثالث، بطريركا للكرازة المرقسية وبابا الإسكندرية رقم 117 فى تاريخ الكنيسة المصرية، وتمر اليوم الذكرى الـ47، على ترسيم البابا شنودة الثالث، بطريركا وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن تجليس البابا المتنيح على كرسى البطريرك.
س/ من البابا شنودة الثالث؟
هو بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر السابق، وهو البابا رقم 117، كان أول أسقف للتعليم المسيحى قبل أن يصبح البابا، وهو رابع أسقف أو مطران يصبح البابا بعد البابا يوحنا التاسع عشر، ومكاريوس الثالث، ويوساب الثانى.
س/ متى أجريت انتخابات البابوية لاختيار البابا شنودة؟
أجريت انتخابات البابا الجديد فى الأربعاء 13 أكتوبر 1971م، فى الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة.
س/ من كانوا المرشحين للكرسى البابوى غير البابا شنودة؟
تم اختيار 4 أسماء، من بين 23 ناقش المجمع المقدس أمر اختيارهم وفحصهم، قبل تصفتهم لـ 9 أشخاص، وكانوا هم : الأنبا باسيليوس، الأنبا صموئيل، الأنبا شنودة، الأنبا دوماديوس، القمص تيموثاوس المقارى.
س/ ما عدد الناخبين فى تلك الانتخابات؟
جداول الناخبين 700 ناخب حضر منهم 622 ناخبا حضروا من كل مكان فى مصر، ليختاروا من واحد إلى ثلاثة مرشحين من بين الـ 4 مرشحين.
س/ ما نتيجة فرز الأصوات؟
الأنبا صموئيل حصل على 440 صوتاً، الأنبا شنودة حصل على 434 صوتاً، القمص تيموثاوس المقارى حصل على 312 صوتاً.
س/ كيف تم اختيار البابا شنودة؟
نتيجة الفرز لم تكن حاسمة، بل هى القرعة الهيكلية، حيث تم وضع ثلاثة ورقات بأسماء الفائزين فى الفرز، وتم اختيار ورقة بها اسم البابا شنودة، كام باخيتارها طفل اسمه أيمن منير كامل جبريال.
س/ من الذى أعلن تنصيب البابا شنودة بطريركا؟
أخذ الورقة من الطفل أيمن القائم مقام الأنبا أنطونيوس، والذى أعلن حينها اسم البابا شنودة، أسقف التعليم، بطريركا جديدا للكنيسة المصرية.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء، بمرور 47 عاما على تجليس «معلم الأجيال» البابا شنودة الثالث.
ويرجع تاريخ تجليس البابا شنودة الثالث،عقب نياحة البابا كيرلس السادس في 9 مارس 1971 اجتمع المجمع المقدس برئاسة المتنيح الأنبا أنطونيوس مطران سوهاج، وتقدم للترشيح لمنصب البابا أحد عشر شخصا. وتم وقوع الاختيار على 5 هم: الأنبا شنودة، والأنبا أنطونيوس، والأنبا صموئيل، والأنبا باسيليوس، والأنبا لوكاس وتزكيات لاحقة: نيافة الأنبا غريغوريوس، ونيافة الأنبا دوماديوس، والقمص تيموثاوس المحرقي.
وفي يوم 29 أكتوبر، اُجرِيت الانتخابات لاختيار ثلاثة من المرشحين، حيث فاز كل من نيافة الأنبا صموئيل ونيافة الأنبا شنوده والقمص تيموثاوس المقاري، وفي قداس القرعة الهيكلية يوم 31 أكتوبر حيث تم اختيار الطفل «أيمن» لتتم به القرعة الهيكلية، ووقعت القرعة على الأنبا شنوده ليكون البابا الـ117، وكان وقتئذ بالدير حيث عاد في مساء اليوم ذاته إلى القاهرة بصحبة نيافة القائم مقام، وقد لاقى اختياره فرحة كبيرة في الأوساط الكنسية والعامة، وأصدر الرئيس السادات في 2 نوفمبر قرار رئيس الجمهورية بالمصادقة على اختيار البابا شنوده بطريركًا للأقباط، حيث زاره قداسة البابا ليقدِّم له الشكر في 8 نوفمبر بصحبة بعض الآباء المطارنة والأراخنة.
