أمثلة للعلاقات الفاشلة.. متى تنفصل عن شريك حياتك نهائيًا؟
الخميس، 15 نوفمبر 2018 09:00 ص
"تخطت معه كثيرًا من الأزمات، فكثيرًا ما دخلا في نزاعات معًا وتغاضت عن كثير من الخطايا وتنازلت عن العديد من حقوقها، ولكنها ظلت باقية عليه حتى النهاية أملًا في أن يتغير حالها معه، وأن تتبدل طريقته يومًا ما، ولم يخال ببالها إطلاقًا أن كل هذا الوقت التي قضته معه كان هدرًا، ولم تنتبه مطلقًا لضرورة انفصالهما، وأن كل ما تغاضت عنه لا يحل المشاكل بل يزيدها سوءً ويجعلها أمور مسلمة، حتى حان الوقت التي أضحت حياتها جحيمًا، لتبدي ندمًا دون جدوى، فالدموع لن تطفأ أبدًا نيرانًا ملتهبة".. هكذا حال الكثير من الأشخاص النادمين على حياتهم العاطفية، فوفقًا لما ذكره الموقع الهندي بولد سكاي خلال تقرير اجتماعي فإن هناك الكثير من العلاقات الهشة ولكن لا يعرف الأطراف فيها وقت الرحيل، ظنًا منهم أن يتبدل الحال ذات يوم.
لذا ترصد "صوت الأمة"، تلك العلامات التي تخبرنا بضرورة الخروج من العلاقات العاطفية.
أولًا.. المصالح في العلاقات
ينصح الموقع الهندي بضرورة إنهاء العلاقات العاطفية، في حال اتجاه أحد شريكاها لربطها بالمصالح الشخصية المكتسبة، مشيرًا إلى أن ذلك يولد الأنانية في العلاقة، ويجعل منها صعبة بعد ذلك، وفي حال استكمالها، فسيفاجئ الطرف الأخر بكوارث مستقبلًا.
ثانيًا.. العبودية
أيضًا من الأمور التي يجب إنهاء العلاقة عند اكتشافها، إذا حاول أحد الأطراف استعباد الأخر، وجعل منه أداة لتنفيذ كل رغباته ومتطلباته، ذلك يشير إلى أن هذا الطرف مريض بالتملك والسيطرة ولا يصح استكمال العلاقة وقتها.
ثالثًا.. التقليل من الاحترام
يشير الموقع أيضًا، إلى أنه في حال وصول العلاقة العاطفية من أحد الأطراف لقلة الاحترام الإنساني، كاستحقار الطرف الأخر أو التعدي عليه لفظيًا أو جثمانيًا أو التقليل من شأنه، أو تجاهله، يجب وقتها إنهاء العلاقة نهائيًا، حتى لا يكون الاعتداء والتقليل من الاحترام نمطًا فيما بينهم بعد ذلك.
رابعًا.. الفرص المكررة
وفي ذات السياق، يؤكد الموقع أن العلاقة التي تضمنت فرص مكررة يعطيها أحد الأطراف للأخر، فهذا يعني أنه لا جدوى منها، لذا يجب إنهاؤها.