لإخلاء كوريا الشمالية من النووي.. تفاصيل اجتماع رئيس وزراء اليابان بنائب ترامب

 

وشدد آبى -فى مؤتمر صحفى بعد اجتماعهما فى طوكيو على قوة العلاقات اليابانية الأمريكية، كما أعرب بينس عن أمله فى إبرام اتفاقية ثنائية حول التجارة فى السلع والخدمات التى ستكون صفقة مثالية للمنطقة الهندية-الباسيفيكية.

 

وقال آبى حسبما ذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية-  أنه وبينس أكدا على ضرورة "التنفيذ الكامل" لقرارات الأمم المتحدة بشأن كوريا الشمالية، للتخلى عن برامجها النووية والصاروخية.

 

تابع :إنهم اتفقا على التعاون فى تسوية قضية المواطنين اليابانيين الذين اختطفهم الشمال فى فترة السبعينيات والثمانينيات، حيث خطط ترامب لعقد اجتماع ثان مع الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون بعد اجتماعهما الأول فى سنغافورة فى يونيو الماضي.

 

وقال بنس أن الولايات المتحدة ستستمر فى ممارسة ضغوط دبلوماسية واقتصادية على بيونج يانج، وحث جميع دول منطقة المحيط الهادى على الاستمرار فى ممارسة الضغوط والعقوبات حتى يتم تحقيق نزع السلاح النووى الكامل لكوريا الشمالية.

 

و نقلت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، وصف التحالف بين الولايات المتحدة واليابان ب"حجر الزاوية" لتحقيق السلام والازدهار فى المنطقة، مشيرًا إلى أن اليابان ليست حليفًا فحسب بل صديقة وشريك تجارى لا غنى عنه للولايات المتحدة الأمريكية، ولكن طوكيو بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لتخفيض اختلال التوازن التجارى الثنائى.

 

وكان بينس قد وصل إلى طوكيو مساء الاثنين، فى إطار جولته الآسيوية التى تشمل أيضا سنغافورة وبابوا غينيا الجديدة، حيث يحضر خلالها قمة إقليمية سنوية فى وقت لاحق من الأسبوع الجارى نيابة عن الرئيس دونالد ترامب.

 

فى ذات السياق  قالت مؤسسة بحثية أمريكية أمس الإثنين إنها حددت على الأقل 13 من أصل 20 قاعدة صاروخية غير معلن عنها داخل كوريا الشمالية.

 

ووفقا لـ موقع أمريكي فقد شدد التقرير الذي أصدره المركز على التحدي الذي يواجه المفاوضين الأمريكيين الذين يأملون في إقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن أسلحتها النووية والصواريخ بعيدة المدى.

وقالت كوريا الشمالية إنها أغلقت موقع التجارب النووية في "بونجاي — ري" وموقع سوهاي لاختبار "محركات الصواريخ".

كما أشارت إلى إمكانية إغلاق مزيد من المواقع والسماح بإجراء عمليات تفتيش دولية إذا اتخذت واشنطن "إجراءات مماثلة"، والتي لم تظهر عليها حتى الآن أية إشارة.

فيما قال الباحث جوزيف بيرموديز في التقارير التي نشرها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في العاصمة واشنطن، إن الصيانة والتحسينات الطفيفة في البنية التحتية قد لوحظت في بعض المواقع، على الرغم من المفاوضات الجارية.