أسر ضحايا المنيا بعد لقاء البابا: نحن فى وطن يحمل كل معانى المحبة
الإثنين، 12 نوفمبر 2018 11:29 م
فى محاولة لتجميد الجروح استقبل البابا تواضروس الثانى، الاثنين، بالمقر البابوى فى الكاتدرائية المرقسية، بالعباسية، أسر شهداء ومصابى الحادث الإرهابى الأخير وحرص قداسته على تعزية أسر الشهداء والتأكيد على مساندة الكنيسة لهم، كما اطمئن على أحوال المصابين الذين لا يزالوا يتلقون العلاج بمستشفى الشيخ زايد بأكتوبر.
ووقع الحادث الإرهابى يوم 2 نوفمبر الجارى، وطال مواطنين يستقلون سيارتين"مينى باص وميكروباص"، وراح ضحيته 7 شهداء ، وأكثر من 20 مصابا من مدينة المنيا وقرية الكوامل بحرى بمحافظة سوهاج، تماثل أكثرهم للشفاء، بينما يرقد الباقون داخل مستشفى الشيخ زايد لاستكمال العلاج.
وقال أحد أقارب الشهداء والمصابين: لقاء البابا كان داعما نفسيا لنا جميعآ كمصريين ولم ولن تؤثر هذه المحاولات الفاشلة فى إيقاع الفتن أو المشاكل بيننا.
وأضاف: نحن نسيج واحد فى وطن نكن فيه كل مشاعر الحب لبعضنا ولن تنجح اى محاولة للإيقاع بيننا وسوف تستمر الدولة وكلنا فداء حبه تراب واحده منها.
وقال شريف نادى عضو مجلس النواب عن دائرة المنيا إن هذه الأحداث الإرهابية تزيد عزيمة المصريين جميعا ولن تفرقهم على اختلاف عقائدهم وطوائفهم.
وأضاف عضو مجلس النواب فى تصريح خاص لـ"صوت الأمة" :بعد استهداف أى كنيسة أو حادث يستهدف الأقباط من الجماعات الإرهابية أتلقى التعازى من المسلمين أكثر من المسيحيين.