أسهم أبل تنخفض للمرة الثانية خلال الشهر.. ماذا يحدث في الشركة الأكبر بالعالم؟

انخفضت أسهم شركة «آبل» اليوم بعد إعلان الأرباح الفصلية يوم الثلاثاء الماضي، في الوقت الذي كانت فيه الشركة تعتزم تحقيق 285 مليار دولار من الأرباح خارج أمريكا، وجاء الضعف في طلبات هاتف أيفون خارج أمريكا  ليسجل تراجع لأسهم الشركة بحوالي 4 في المائة في التعاملات المبكرة، و بعد أن خفض موردي خدمات التعرف على الوجه توقعاتها، انخفضت أسهم الشركة في إعلان الأرباح الفصلية يوم الثلاثاء، وتراجعت الأسهم.

وتراجعت أسهم شركة أبل بما يصل إلى 4 في المائة في التعاملات المبكرة اليوم بعد أن خفض أحد موردي خدمات التعرف على الوجه توقعاتها، وبدء طلب شحنات بنسب مخفضة من أحد أكبر عملائها، وأعلنت الشركة التوقعات المنخفضة في بيان صحفي، وتقوم الشركة بإنشاء مكونات للكاميرا الأمامية التي تعمل بأجهزة iPhones الأحدث من Apple والتي تمكّن FaceID، ويبني التقرير تكهنات حول نجاح آيفون الأحدث مع اقتراب موسم العطلات.

اقرأ أيضاً: تقرير آبل المالي يكشف مفاجآت عديدة.. 3 كوارث تهدد أرقام الشركة القياسية

وفي الأسبوع الماضي، توقفت أبل عن زيادة إنتاجها لجهاز iPhone XR الجديد، وفي بيان قال رئيس شركة Lumentum تلقينا مؤخراً طلبًا من أحد أكبر عملائنا في المجال الصناعي والاستهلاكي من أجل صمامات ثنائية للاستشعار ثلاثي الأبعاد لتقليل الشحنات بشكل كبير خلال الربع الثاني من السنة المالية للأوامر التي سبق تقديمها.

وفتحت الأسهم الأمريكية على انخفاض اليوم، بعدما تبددت المكاسب التي تحققت نتيجة لانتعاش أسعار النفط بفعل تراجع سهم أبل بعد توقعات ضعيفة من اثنين من موردي الشركة،وبعد الخسائرالتي منيت بها شركات التبغ،وانخفضت أسهم شركة أبل أكثر من 6 فى المائة بداية الشهر الجارى بعد أن أعلنت أنها ستتوقف عن الكشف عن عدد هواتفها التى تبيعها فى نتائجها المالية، إذ أدى هذا القرار إلى إحباط وخوف بين المستثمرين، حيث رأى أحد المحللين هذه الخطوة دليلاً على أن عملاق التكنولوجيا لديه "ما يخفيه".

قد يعجبك: «شقيانين من صغرهم».. آبل تحقق في استغلال أحد مورديها للأطفال كأيدي عاملة

وتسبب تراجع أسهم أبل فى وقت ماضى إلى انخفاض أبل لفترة وجيزة إلى أقل من قيمتها تريليون دولار، وهو إنجاز تاريخى حدث فى أغسطس قبل أن يغلق عند 207.48 دولار للسهم، بانخفاض 6.63٪ فى يوم واحد،وبلغت خسائر الرئيس التنفيذى أكثر من 11 مليون دولار، وتراجعت أسهم شركة آبل «أيه.آي.بي.أو» 6 % الأسبوع الماضى، لتقلص قيمتها السوقية إلى أقل من تريليون دولار، بعد أن جاءت المبيعات أقل من المتوقع، مع اقتراب موسم الأعياد، وأثارت الأرقام تساؤلات بشأن مبيعات آيفون.

وأدى الانخفاض في أسهم آبل إلى خسارة 67 مليار دولار من قيمتها، ووضعت شركة أمازون ومايكروسوفت، مرة أخرى في السباق بين شركات التكنولوجيا الكبرى في الولايات المتحدة، لتكون الشركة الأكثر قيمة في العالم، وألقى البعض اللوم على ضعف الأسواق الناشئة، وتكاليف صرف العملات الأجنبية التى دفعت تراجع توقعات المبيعات في الفترة التي تسبق عيد الميلاد، وهو أمر غريب بالنسبة للمنتجات الإلكترونية.