أخطر 5 مناطق صراع بين السُنة والشيعة..«العراق» منبع الإنتفاضة.. «إيران» القطب الشيعي الأكبر في العالم..«سوريا» موطن السُنيين.. «لبنان» يمثل حزب الله.. 2011 بداية احتجاجات الطرفين في «البحرين»

الإثنين، 04 يناير 2016 06:03 م
أخطر 5 مناطق صراع بين السُنة والشيعة..«العراق» منبع الإنتفاضة.. «إيران» القطب الشيعي الأكبر في العالم..«سوريا» موطن السُنيين.. «لبنان» يمثل حزب الله.. 2011 بداية احتجاجات الطرفين في «البحرين»
صورة ارشيفية
محمد عبدالله

حروب وإحتجاجات دموية تقوم بها دول وجماعات مسلحة، أزهقت فيها الكثير من الأرواح، إستمرت على مدار سنوات طويلة، بين السُنة والشيعة الطائفتين التى تجمعهما ديانة واحدة، وخلاف حول مسائل فقهية وفتاوى مذهبية مرتبطة بالفروع، "صوت الأمة" رصدت خلال هذا التقرر أهم 5 دول بالعالم الإسلامى تشهد صراع بين الطائفتين.

العراق

على الرغم من أن الشيعة يُشكلون الأغلبية العظمى لسكان العراق، يقابلها سيطرت نظام سني على مقاليد الأمور قبل غزو الأمريكى العراق فى 2003، إلا أن الوضع بين الشيعة والسنة هناك كان يغلبه الهدوء مع وجود بعض الإحتجاجات التي تم قمعها، وفي عام 1991، وقعت إنتفاضه شيعية بجنوب العراق تعد من أكبر الإنتفاضات في تاريخ الدولة، إستمرت إلى ما يقرب من 30 يوم، حتى نجح نظام الرئس الراحل، صدام حيسن، في قمع تلك التظاهرات، ليسود الهدوء أرجاء البلاد حينذاك، إلى ان قامت أمريكا بغزو العراق، ليطفو الصراع الشيعي السني إلى السطح، وتزداد وتيرة العنف الطائفي بشكل كبير وتظهر الجماعات المسلحة والتي يشار إليها بأصابع الإتهام في كثير من العمليات التي تم تنفيذها بالعراق، ويذكر من الحركات الشيعية، جيش المهدي وفيلق بدر وعصائب اهل الحق، أما الحركات السنية فيذكر منها تنظيم القاعده في العراق و"دولة العراق الإسلامية"، وجيش أنصار السنة.

إيران

تعد إيران القطب الشيعي الأكبر في العالم وأحد اللاعبين الإقليمين الأساسين، والتي تحتوي على أغلبية شيعية ساحقة، وتشكل الأقلية السنية بيها ما يقارب من 10% من السكان، بدأت معاناة السنة في إيران مع وصول الشاه إسماعيل الصفوي إلى الحكم، حيث أجبر الدولة التي كانت سنية المذهب على إعتناق المذهب الشيعي بالقوة، وظل الإضطهاد مستمراً حتى وقتناً الراهن، فرغم وجود معابد للمجوس واليهود وكنائس للمسيحيين بطهران، فلا يوجد مسجد لأهل السنة فيها، بالرغم من وجود نصف مليون سني في العاصمة الإيرانية، وترفض السلطات في العاصمة المطالب المتكررة للسنة في هذا الشأن، وتبرر ذلك بالتخوف من إثارة حساسية مذهبية، أما على الصعيد السياسي فيعاني السنة من تميز واضح فالمادة ١٢ من الدستور الإيراني تمنع السنة من الترشح للرئاسة لأنها تنص صراحة على أن "يكون الرئيس من أتباع المذهب الشيعي الاثنى عشري دون غيره".


سوريا

وفى سوريا يعد السنة هم الأغلبية بالدولة، التي يُسيطر عليها نظام ينتمي إلى التيار الشيعي على الحكم فيها، دون السماح بتمثيل كافي للسنه، حيث إنتهج نظام الأسد الأب والأبن نهجاً واضحاً في قمع أي أصوات معارضة، وكان للوضع في سوريا شكل مختلف حيث كان يتم السماح للسنة بتقلد مناصب عسكرية هامة من حيث الشكل، إلا أنهم لم يكونوا في وضع يشكل أي تهديد للنظام الحاكم، حتى إنطلقت التظاهرات المعارضة لحكم بشار الأسد في عام 2011، ثم تحولت إلى حرب مازالت سوريا تعيش تحت وطأتها حتى الأن.



لبنان

يمثل حزب الله بقيادة حسن نصر الله، القطب الشيعي الأهم في لبنان، ويواجهه تيار المستقبل بقيادة سعد الحرير، والذي يمثل القطب السني بها، ويسيطر على لبنان هدوء حذر بين السنة والشيعة، نظراً للجهود المبذولة من قبل القطبين السني والشيعي لتلافي أي مشاكل قد تتسبب في حدوث توترات طائفية جديدة، يعد هذا الوضع بعد تاريخ حافل من الصراعات الطائفية بين السنة والشيعة، التي وصلت حد توجيه قيادات شيعية كبرى أتباعهم بإحتلال بيوت السنة ببيروت.

البحرين

على الرغم من أن الشيعة يمثلون الأغلبية من سكان البحرين، ولكن لا يعكس ذلك تمثيل سياسي مناسب حيث تسيطر الأقلية السنية على مقاليد الأمور في البلاد، وفي فصل جديد للصراع السني الشيعي إشتعلت الإحتجاجات في البحرين عام 2011، والتي قام فيها المتظاهرون بأعمال عنف، وتم قمعها بالإستعانه بقوات درع الجزيرة، التي تم إرسالها من دول مجلس التعاون الخليجي للسيطرة على الوضع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق