انتصارات الجيش اليمني تتوالى.. تحرير حي الربصة يكشف اقتراب معركة الحديدة
الإثنين، 12 نوفمبر 2018 08:00 م
الكثير من الانتصارات على المستوى العسكري يحققها الجيش اليمني مع مرور الوقت، حيث تقع المليشيات الحوثية تحت قبضة قوات الشرعية والتحالف العربي في المدن اليمنية، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة رقعة الأراضي المحررة في البلاد.
وسيطرت قوات الجيش اليمني أول أمس على مستشفى «22 مايو»، أكبر مستشفيات الحديدة، والواقع عند الأطراف الشرقية للمدينة الساحلية، بعدما طردت المتمردين الحوثيين منه إثر معارك ضارية.
ولكن بالأمس حدثت تطورات جديدة تكشف عن قرب انتهاء معركة الحديدة، حيث كشفت مصادر ميدانية يمنية أن الجيش الوطنى اليمني أحرز تقدمًا جديدًا فى مدينة الحديدة شمال غربى البلاد، حيث اقتحم حى الربصة جنوب غرب الحديدة وسط معارك ضارية يخوضها مع ميليشيات الحوثى.
ووفقًا لقناة العربية نقلًا عن مصادر لها فأن الجيش اليمني تمكن من السيطرة على مدرسة النجاح وعددٍ من المبانى المجاورة لها ، مؤكدة أن قوات الجيش والمقاومة سيطرا على منزل الرئيس السابق على عبد الله صالح بعد مواجهات عنيفة منيت خلالها ميليشيات الحوثى بخسائر كبيرة فى صفوفها.
وفي رصد للتطورات التي شهدتها الساحة اليمنية أمس، أكدت المصادر أن القوات اليمنية المدعومة من التحالف توجهت صوب مستشفى الثورة لاستعادتها، بينما واصلت ألوية العمالقة، المتمركزة على مداخل شارع التسعين، ملاحقة عناصر الميليشيات الحوثية، موضحة أن الجيش الوطنى وصل إلى شارع صنعاء فى الحديدة، وأحرز تقدمًا كبيرًا فى الجهات الشمالية الشرقية والجنوبية للمدينة، وأنه بات على أبواب السيطرة على نقطة الشام الاستراتيجية لاستكمال حصار الميليشيات بشكل كامل فى طريقه لاستعادة الميناء القريب هناك.
وكانت وحدة خاصة تابعة للقوات المشتركة اقتحمت عمارة عبد النبى شمال شرق الحديدة، قتلت خلال هجومها الخاطف معظم عناصر الميليشيات، وأسرت من بقي منهم، ويعد المبنى الأعلى فى الحديدة وموقع تمركز مهما لعناصر الميليشيات لإعاقة تقدم قوات الشرعية، فيما تصاعدت حدة المعارك، بمدينة الحديدة على الساحل الغربي لليمن، حيث سيطرت قوات الجيش اليمني مساء السبت على مستشفى «22 مايو»، أكبر مستشفيات الحديدة، والواقع عند الأطراف الشرقية للمدينة الساحلية، بعدما طردت المتمردين الحوثيين منه إثر معارك ضارية.
بالتزامن قصف طيران التحالف تجمعات لميليشيات الحوثى فى مناطق متفرقة داخل الحديدة، وأفشلت محاولات الميليشيات تعزيز عناصرها فى المحور الشمالى الشرقى للمدينة.