العلاقات الاجتماعية
حيث يهتم العازب بتوسيع قاعدة علاقاته الاجتماعية، وتكوين الصداقات والمعارف لقاء أغلب أوقاته بصحبتهم، على عكس المرتبط والمتزوج التي تأخذ شريكة حياته نصيب الأسد من أوقاته وبالتالي تنحصر شبكة علاقاته بأضخاص محدودين، وقد يتسبب الارتباط لدى البعض في خسارة العديد من الأصدقاء.
النوم لوقت كاف
فالعازب تجده دائما ملتزم بمواعيده، حياته لها روتين يومي خاص لايتغير في أغلب الأحيان، ينام في مواعيده الطبيعية يوميا، ويحصل على قسط كافى من النوم، مما يساعده على ممارسة حياته العملية والإجتماعية بشكل أفضل، بعكس المتزوج وخاصة المرأة التى يجب عليها الاستيقاظ مبكراً للقيام بالأعمال المنزلية أو أشياء أخرى، كما توجد بعض العوامل التى تعمل على الأرق مثل النوم بجانب شريك يصدر أصواتا أثناء النوم «شخير»، أو يستيقظ بشكل متكرر، مما يسبب الأرق وعدم الحصول على قدر كافٍ من النوم.
النجاح العملي
كما يستطيع العازب قضاء وقت أطول في مقر عمله، واستغلال أوقات فراغه في آداء ماعليه من مهام متأخرة كون حياته في المنزل تشعره بالوحدة وطول الوقت، بعكس المتزوج الذي ينتظر دائما انتهاء وقت العمل حتى يعود إلى أسرته ومنزله.
الاستقلالية
لا يعني الانتقال من منزل الوالدين إلى منزل الزوجية بالضرورة الاستقلالية، قد يبذل الإنسان الكثير من الجهد فى إدارة المنزل والتمويل للحفاظ على علاقة زوجية سليمة، بعكس العيش الإنسان بمفرده، والذى يعلمه الاعتماد على نفسه، مثل تغيير المصباح، أو القيام بغسيل الملابس والطهي، بعكس المتزوج الذى لايقوم بهذه الأشياء بمفرده.
حرية السفر
كما يستطيع العازب الانتقال إلى أي مكان وقتما يشاء، والسفر حال رغبته في ذلك، كلما احتاج إلى تحسين حالته المزاجيه، على عكس المتزوج الذي يتطلب التخطيط لأسابيع، وبذل مزيدا من الجهد لإقناع الشريك الأخر بالسفر، وبالإضافة إلى ذلك، إذا لم يكن لدي المتزوج الأموال اللازمة لتغطية الرحلة، فبالتأكيد لن يقتنع الشريك الأخر، ويتهمه بوجود دوافع خفية.
تحقيق الذات
فالارتباط في سن صغير واحدا من القرارات الخاطئة والتي قد تكون مدمرة لحياة الإنسان كونه في تلك المرحلة على غير دراية وعلم كاف ببواطن الأمور، وقد يغير هذا القرار حياته للأسوأ وقد تمر السنوات في علاقة مدمرة نفسياً، يحتقر كلاً منهما للأخر، والأسوأ من ذلك، هو قضاء سنوات مع شخص ما، ثم يدرك الإنسان إنه لم يجد نفسه فى هذه العلاقة ويشعر بالندم والحزن على مافاته، بعكس العازب المتأخر فى الزواج الذى يأخذ خطوة الزواج بعد تفكير عقلانى، مما يضعف من إحتمال فشل الزواج.