«كيد النساء».. طليقة تامر حوّلت حياته إلى جحيم
الأحد، 11 نوفمبر 2018 02:00 ص
النزاعات القضائية المتداولة داخل محاكم الأسرة لا تنتهى، ومعاناة الرجال المطلقين، بسبب إصرار طليقاتهم على القيام بدور الأم والأب بعد الطلاق، وحرمان أزواجهن السابقين من رؤية أبنائهم، بالتلاعب فى قانون الرؤية، أصبحت من المشاكل المزمنة التى تزداد مع زيادة حالات الطلاق سنويا.
تامر «عامل سيراميك»، كانت حياته مستقرة ويعيش فى هدوء مع أسرته، ودخل الشيطان بينه وبين زوجته بعد عشر سنوات من الزواج أسفرت عن إنجاب ولد وبنت «محمد ورنا».
يقول الزوج المنكوب: «نشبت خلافات بينى وبين زوجتى، تركت على أثرها المنزل، وذهبت إلى بيت والدها، وبعد فترة قليلة من الزمن فوجئت بقوة من قسم الشرطة تقتحم علىّ البيت، حيث أقيم مع والدتى المسنة، وعلمت أن زوجتى أقامت دعوى نفقة ومتعة وخلافه، ووجدت نفسى مطالبا بدفع مبالغ مالية فوق طاقتى، ووقفت حالى فى مجال عملى بالسيراميك وتركته، وأصبحت الآن أعمل فى تجميع ورق الكرتون من صناديق القمامة ومخلفات المحلات.
أضاف تامر، ودموعه تنهمر من عينيه: «كيد النساء غلب كيد الرجال.. المرأة كسرتنى بالعيال وحسبى الله ونعم الوكيل.. أنا مش طالب غير إنى أشوف عيالى مش عاوز أتحرم منهم هما ثروتى الوحيدة وأمهم حرمتنى من رؤيتهم بعد الانفصال عنها وهم فلذة كبدى ونور عينى»، وأقامت ضدى قضية تبديد، وصدر ضدى حكم بالحبس سنة غيابيا، وطلبت من المحكمة تسليم العفش، وبعد عرض العفش ٣ مرات، استلموه ودفعت مبلغ 5 آلاف جنيه و 5 آلاف أخرى قيمة الذهب فى «القايمة»، و4 آلاف جنيه نفقة لأولادى عن مدة عام، و٢٤٥٠ جنيها نفقة لها، وأثناء ذلك رفعت قضية رؤية لأننى عشت محروما من رؤية أولادى عاما كاملا، حيث امتنعت طليقتى عن الحضور فى مواعيد الرؤية عدة مرات، وتم الاعتداء علىّ بالضرب والسب بألفاظ بذيئة، وطلبت من المحكمة تغيير مكان الرؤية، وما زالت القضية متداولة فى المحكمة.
وقال تامر: حررت طليقتى لى محاضر زور، حصلت فيها على براءة وبعد ذلك اتهمتنى شقيقة زوج أختها بضربها، وحكمت علىّ المحكمة بشهر حبس غيابيا، وعارضت فى الحكم، وحصلت على براءة وكل هذا الكيد، والحقد «بتاع الستات علشان أتنازل عن حقى»، وأطالب المسئولين بسرعة تغيير قانون الرؤية، وعدم التحيز للنساء، رحمة بالرجال المقهورين والمحرومين من رؤية أولادهم.