كيف خدعت ميليشيا إيران اليمنيين؟.. وزير الإعلام المنشق عن الحوثيين يكشف التفاصيل

يروى وزير الإعلام المنشق عن المجلس السياسى لحكومة الحوثى عبد السلام على جابر، أسرارا لأول مرة عن الميليشيا الانقلابية وخداعها للرأى العام،غدا فى مؤتمر صحفى فى سفارة اليمن بالرياض.

وفق لبيان السفارة يحضر المؤتمر عددا من ممثلى الصحف ووسائل الإعلام العربية والدولية ، فى ظل الاهتمام تكشف أكاذيب الميليشيا الانقلابية والتى أشار إليها مؤخرا حمال غراب ـ عضو منشق عن  اتحاد الإعلاميين اليمنيين التابع لجماعة الحوثى ـ فى حديثة لقناة اليمن اليوم موضحا  أن وسائل الإعلام الحوثية روجت لرواية استهداف قوات التحالف لحافلة أطفال فى السوق الشعبية بمنطقة ضحيان فى صعدة فى أغسطس الماضى، ولكن عندما ذهب لمعاينة مسرح الجريمة بصحبة مجموعة الإعلاميين والنشطاء اليمنيين اكتشفوا كذب الحوثيين حيث كانت الحافلة تقل عددا من القيادات الحوثية.

كما أكدت الناشطة اليمنية منى الحمادى نشر الحوثيين الأكاذيب مستغلين وسائل الإعلام التابعة لهم ـ طبقا لما ورد فى قناة اليمن اليوم ـ موضحة أن الحوثيين يتلاعبون بمشاعر الناس مستغلين الأطفال، مشيرة إلى أنها كانت ضمن الفريق الذى زار مكان الحادث فى اليوم الثالث ووجدت دلائل تكشف خداع الحوثيين لتشويه صورة التحالف بما يخدم مصالحهم .

كانت صحيفة "الرياض" السعودية، قد اعتبرت أن لجوء الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران إلى تفخيخ المباني الحكومية كميناء الحديدة، دليل على "حالة اليأس التي تعيشها قيادة هذه العصابة الإجرامية بعد سلسلة من الضربات الموجعة التي تلقتها على يد قوات الجيش اليمني خلال الأسابيع القليلة الماضية".

وأشارت الصحيفة - في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان "انتحار الحوثي" - إلى أن خطوات الانتحار الحوثي لم تتوقف عند هذا الحد، بل تجاوزته إلى الشروع في الخطوات العملية لمخطط تدميري لا يقل خطراً عن عبثها بمقدرات الشعب اليمني، ألا وهو استهداف خطوط الملاحة الدولية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر، وتفجير خزان صافر العائم برأس عيسى الذي يحوي قرابة مليون برميل من النفط الخام الأمر الذي ينذر بكارثة بيئية واقتصادية لليمن ودول المنطقة.

وأكدت أنه رغم انكسار هذه الميليشيات الإجرامية عسكرياً؛ إلا أن قيادتها تصر على تدمير كل ما يتعلق بالشعب اليمني، وكأنها تنتقم من هذا الشعب الذي انتصر لبلاده في مواجهة مخطط الهيمنة الإيرانية، فبعد تجريف الطرقات والشوارع وتوجيه عناصرها إلى المباني السكنية واتخاذ المدنيين الأبرياء دروعاً بشرية، بدأت في نشر المضادات الجوية على أسطح هذه المباني في محاولة يائسة للتأثير على الرأي العام العالمي من خلال ادعاء المظلومية التي تمثل ركيزة أساسية في أي استراتيجية إيرانية مهما تغيرت الأزمنة وتبدلت الظروف.