1.21 مليون متر كلمة السر.. القابضة للصناعات الكيماوية تبدأ خطة تسديد المديونيات

 

قال رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، عماد الدين مصطفى، إن الشركة اتفقت مع وزارة البترول، أن تحصل على أرض شركة المراجل البخارية، بمساحة 29 فدانا نحو 121.8 ألف متر في منيل شيحة، وتحصل أيضا على مليون متر في أرض شركة النصر للأسمدة بالسويس، مقابل مديونية الشركات التابعة للقابضة الكيماوية، والتي تبلغ نحو 7 مليارات جنيه.

 

وأضاف مصطفى، في تصريحات صحفية في وقت سابق من يوم السبت، أن الشركة في انتظار وصول التفويض من مجلس الوزراء للتوقيع على اتفاق حل الخلافات مع شركة الخلود حول شركة المراجل البخارية، الذي بمقتضاه تحصل شركة الخلود وبنك فيصل الإسلامي على 89 مليون دولار، وسيتم التنازل عن كافة الخلافات.

 

ولافت رئيس القابضة للصناعات الكيماوية، أن المبلغ سيتم استخدامه في سداد مديونيات الشركة لدى بعض الجهات منها الضرائب وهيئة المجتمعات العمرانية وهيئة التنمية الزراعية وغيرها، مشيرا إلى أن أرض المراجل لم يتم تحديد سعرها بعد من قبل لجان التقييم.

 

وأكد مصطفى، أن وزارة البترول اختارت أيضا الحصول على مليون متر في شركة النصر للأسمدة بالسويس لإقامة مشروع عليها، وجارى تقييم الأرض أيضا.

 

وأظهر تقرير للجهاز المركزي للمحاسبات، صد في وقت سابق من يوم الجمعة، بشأن بتقييم أداء شركة المحاريث والهندسة، وهي إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، قطاع الأعمال العام للعام المالي (2017/2018)، إخفاق الشركة في تحقيق كافة الأهداف الرئيسية للموازنة التقديرية المعتمدة لعام (2017/2018).

 

وغلب علي ملاحظات المركزي للمحاسبات التي حصلت «صوت الأمة»، على نسخة منه، تعبير «لم تحقق الشركة» في أكثر من بند من بنود تقييم الأداء، ومن أهمها عدم تحقيق الشركة إجمالي الإيرادات المستهدفة البالغة 180 مليون جنيه، حيث بلغ إجمالي الإيرادات الفعلية نحو 160 مليون جنيه بانخفاض بلغ نحو 19 مليون جنيه بنسبة 10% عن المستهدف.

 

وأوضح التقرير، أن الشركة أخفقت في تحقيق إيرادات النشاط المستهدفة البالغة نحو 164 مليون جنيه، حيث بلغت إيرادات النشاط الفعلية نحو 142 مليون جنيه بانخفاض نحو 21 مليون جنيه بنسبة 13% عن المستهدف، كما تراجع إجمالي التكاليف والمصروفات الفعلية إلي نحو 147 مليون جنيه عن المقدر له البالغ نحو 164 مليون جنيه بنسبة 10%، كما انخفضت تكلفة إيرادات النشاط الفعلية البالغة نحو 126 مليون جنيه عن القيمة المقدرة له البالغة 145 مليون جنيه بنحو 18 مليون جنيه.

 

لم تحقق الشركة مجمل الربح المستهدف البالغ 19 مليون جنيه، حيث بلغ مجمل الربح الفعلي نحو 16 مليون جنيه بانخفاض بلغ نحو 3 ملايين جنيه بنسبة 16% عن المستهدف، كما لم تحقق الشركة صافي الربح المستهدف البالغ 15 مليون جنيه، حيث بلغ صافي الربح الفعلي نحو 13 مليون جنيه بتراجع بنسبة 13% عن المستهدف.

 

ولاحظ التقرير، انخفاض صافي مبيعات الإنتاج التام ليصل إلي 300 ألف جنيه مقابل نحو 7 ملايين جنيه بنسبة 96%، وتراجع إيرادات تشغيل للغير لتصل إلي مليوني جنيه مقابل نحو 5 ملايين جنيه، بالإضافة إلي زيادة مبيعات بضائع مشتراة بغرض البيع إلي نحو 125 مليون جنيه مقابل نحو 118 مليون جنيه بنسبة 5.8%، وذلك نتيجة زيادة المبيعات المستوردة بنحو 16 مليون جنيه بنسبة 55%، وانخفاض السلع المحلية بنحو 9 ملايين جنيه بنسبة 10%.

ويعود تاريخ تأسيس شركة المحاريث والهندسة إلي عام 1929، لتصبح أول شركة تدخل الجرار الزراعي الميكانيكي إلى مصر، وهو ما يفسر تسمية الشركة بـ«الشركة المساهمة للمحاريث والهندسة».