ولسه كتير.. كشف جديد بمنطقة سقارة يضاف إلى الآثار المصرية
السبت، 10 نوفمبر 2018 08:00 ص
كشف أثرى جديد يضاف إلى آلاف الاكتشافات في مصر، يعلن عنه اليوم السبت، الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، بحضور عدد من السفراء الأجانب بالقاهرة، تليه جولة تفقدية فى بعض المواقع الأثرية، للتعرف على آخر أعمال الترميم التى تجرى بالمنطقة، مثل هرم سقارة المدرج.
الكشف الجديد بجبانة «سقارة»، في منطقة «جبانة سقارة» والتي افتتح الوزير فيها مقبرة «ميحو» في سبتمبر الماضي، والتى تعد من أجمل مقابر جبانة سقارة، والتى اكتشفتها البعثة الأثرية المصرية العاملة بالموقع فى ثلاثينيات القرن الماضي.
وقبل يومين، أعلن الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية، إن أعمال الحفائر بمنطقة المطرية أسفرت عن الكشف عن كميات كبيرة من أجزاء أحجار جيرية منقوشة تعود إلى عصر الأسرة الثانية عشر والأسرة العشرين والعصر المتأخر، بالقرب من وحدة لحرق الأحجار لصناعة الجير فى ذلك الوقت، حيث أن جميع الأعمال تركزت هذا الموسم فى منطقة الورش الصناعية التى ترجع إلى ما بين القرن الرابع والقرن الثاني قبل الميلاد (العصرين المتأخر والبطلمي).
قال الدكتور ديترش راو، رئيس البعثة من الجانب الألماني، إنه تم استكمال أعمال الحفائر السابقة فى المنطقة الواقعة شرق مسلة المطرية والتى كشفت النقاب عن جدار من الطوب اللبن يمثل سور وسلم مصنوعان من الحجر الجيري، وتمر أسفل السلم قناة مياه من الحجر الجيري، وباب وهمي ملاصق للجدار مصنوع من الحجر الجيري يرجح أنه كان مرتبط بالطقوس داخل معبد الشمس. وقد تم العثور أيضا على نقش يخص الإله آتوم بصفته المسؤول عن الفيضان ويرجع فى الغالب إلى فترة العصر المتأخر (٦٤٦ق. م ـــ ٣٣٢ ق.م).