يضم القصر في أساليب بنائه الفنون الإسلامية المتنوعة، والتي تضم أطر الفن الفاطمي، والعثماني، والمملوكي، والأندلسي، والفارسي، والشامي، ما حوله إلى تحفة معمارية إٍسلامية لامثيل لها، كما يتكون من 3 سرايات هي سراي الإقامة، وسراي الاستقبال، وسراي العرش، بالإضافة إلى المسجد، والمتحف الخاص، ومتحف الصيد، وبرج الساعة، ويحيط به سور على طراز أسوار حصون القرون الوسطى، فيما تحيط بسراياه من الداخل حدائق تضم مجموعة نادرة من الأشجار والنباتات، ويستخدم القصر حاليًا كمتحف.
والأمير محمد علي، هو الإبن الثاني للخديوي توفيق، وشقيق الخديوي عباس حلمي الثاني، شغل منصب ولي العهد 3 مرات، كما كان أحد الأوصياء الثلاثة على العرش فى الفترة ما بين وفاة الملك فؤاد الأول وتولى ابن عمه الملك فاروق سلطاته الدستورية عند إكماله السن القانونية.
واختار أرض القصر الأمير محمد على بنفسه، وأنشأ فى البداية سراى الإقامة ثم أكمل بعدها باقى السرايا، وقام الأمير بوضع التصميمات الهندسية والزخرفية، والإشراف على البناء، فيما قام بالتنفيذ المعلم محمد عفيفي، وأوصى الأمير أن يتحول القصر بعد وفاته إلى متحف.