لحماية الدليل الرقمى.. مشروع قانون للكشف عن أصحاب الصفحات المتطرفة بالسوشيال ميديا

الجمعة، 09 نوفمبر 2018 06:00 ص
لحماية الدليل الرقمى.. مشروع قانون للكشف عن أصحاب الصفحات المتطرفة بالسوشيال ميديا
فيس بوك - صورة أرشيفية

تقدم النائب أحمد رفعت، عضو لجنة الاتصالات بالبرلمان، بطلب إحاطة بشأن تداول صفحات عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، تستهدف بث الفتنة والوقيعة بين أبناء الشعب المصرى ومختلف مؤسسات الدولة، مشيرا إلى أنه رصد عدة صفحات تستهدف إهانة الشرطة المصرية التى تضحى كل يوم بدماء رجالها، من أجل حماية الوطن، موضحا أن كل ذلك من شأنه النيل من الأمن الداخلى للدولة المصرية، كما أنه قد يتسبب فى زعزعة الاستقرار داخل البلاد .

10

عضو لجنة الاتصالات بالبرلمان، أكد أيضا فى تصريحات صحفية، أن تلك الصفحات تسعى دائما لبث مقاطع فيديوهات وتحريفها، وذلك من خلال تصوير أن المجتمع المصرى فى صورة دمار وتعذيب للمواطن، مطالبًا بضرورة أن يكون هناك جهاز أمنى قومى يستهدف كل هذه الأمور، ويعمل على البحث عمن يروجون لتلك الصفحات الشاذة عبر وسائل التواصل الاجتماعى المختلفة.

اقرأ أيضا: بعد تعدد فضائحه.. كم مستخدم نشط فقده «فيس بوك» خلال الفترة الماضية؟

وأوضح النائب أحمد رفعت، عضو لجنة الاتصالات بالبرلمان، أن كل ذلك منصوص عليه فى قانون مكافحة الجريمة الإلكترونية، ولكن السلطة التنفيذية ما زالت لم تضع جهازًا يختص بمثل هذه الأمور، لافتا إلى أن وجود جهاز أمنى منفصل قد يكون الأفضل فى حماية أمن مصر الداخلى والخارجى من تلك المؤامرات، خاصة أن مباحث الإنترنت تعانى من محدودية وضعف الإمكانيات.

شائعات الانترنت
شائعات الانترنت

وأشار النائب أحمد رفعت، عضو لجنة الاتصالات بالبرلمان، إلى أن الجهاز الأمنى الجديد ستتمثل مهمته فى إجراء تحريات حول أصحاب تلك الصفحات، ومن ثم ملاحقتهم جنائيًا، مشيرا إلى أن هناك إشكالية أخرى تتمثل فى إمكانية إزالة أصحاب تلك الصفحات لها حال التوصل إليها من خلال رجال الأمن، ما قد يتسبب فى عدم نجاح الأجهزة الأمنية فى الوصول إليهم.

اقرأ أيضا: تفيد الاستخبارات.. هل يتصدى البرلمان لبراءة اختراع تتيح لـ«فيس بوك» معرفة من حولك؟

وأكد النائب أحمد رفعت، عضو لجنة الاتصالات بالبرلمان، أنه سيتقدم بمشروع قانون يهدف لحماية الدليل الرقمى من التدمير، والذى يمكن من خلاله التعرف على أصحاب تلك الصفحات، قائلاً: «الفيس بوك والسوشيال ميديا كله يحتفظ بكل بصمة دخلت عليه، ما يستلزم ضرورة أن يكون هناك اتفاقا مع الشركة لإلزامها بحماية هذا الدليل"، موضحا أن هذا الأمر غير صعب نهئيا، متابعا: «فاستراليا على سبيل المثال خاطبت جوجل وفيس بوك بألا يدخل من هم بعمر الطفولة على المواقع الإباحية».

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق