وقالت الصحيفة العبرية أن بولسونارو - المنتمى لحزب اليمين المتطرف فى البرازيل- أعلن عن سعيه لتنفيذ وعده الانتخابى المتمثل فى نقل سفارة البرازيل من تل أبيب إلى القدس ، وزعم أن إسرائيل دولة ذات سيادة، وعلى البرازيل احترام سيادتها، وأن صوت البرازيل فى الأمم المتحدة سيكون لصالح دولة الاحتلال بل ذهب الرئيس البرازيلى إلى ما هو أخطر عندما ألمح للعبث باستقلال فلسطين بتصريحه:يجب أن تكون فلسطين دولة حتى يكون لها الحق فى السفارة بالبرازيل.
وكان طبيعيا أن تبارك إسرائيل فوز بولسونارو بمنصب رئيس البرازيل، ونوه مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إلى زيارة نتنياهو إلى البرازيل للمشاركة فى حفل تنصيب بولسونارو ورد الرئيس البرازيلى الجديد بأن تكون إسرائيل ضمن جولته الأولى خارج البلاد.
وكان طبيعيا أكثر أن تتهرب مصر من استقبال وزير خارجية البرازيل فى زيارته إلى مصر والتى كانت مقررة فى الفترة من 8 إلى 11 نوفمبر الجارى.
وأكد مصدر مسئول بوزارة الخارجية تأجيل زيارة وزير خارجية البرازيل نونيز فيريرا، إلى مصر مبررا ذلك بارتباطات جديدة طارئة لدى المسئولين فى الخارجية المصرية.
ويبدو أن الرئيس البرازيلى الجديد شعر بصعوبة توجهه فتراجع عن تصريحاته بنقل سفارة بلاده إلى وقال لصحفيين إن هذا الموقف لم يتم حسمه حتى الآن.