كثيرا مايتعرض الإنسان لفوات قضاء واحدة من الصلوات الخمس المفروضة بسبب النوم، وقليلا مايتعرض الإنسان لانشغال ما، نتيجة ظروف العمل، وأعباء وضغط الحياة مايجعله يفوت فريضة الصلاة في وقتها، نسيانا لاتعمدا، ويضعه ذلك في دائرة الحيرة، هل يصليها إذا ما استيقظ أو تذكرها، أم أنه يؤجل آدائها للفرض الموافق للفائت في اليوم التالي؟.
اقرأ أيضا: تعرف على أبرز 55 سؤالا أجابت عنها دار الإفتاء عبر خدمة البث المباشر
كان هذا السؤال واردا في الفترة الأخيرة بشكل متكرر إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وكان رد المركز عليه بأنه: «ينبغي عليك أن تُصلِّى الفائتة أولاً ثم تصلى الصلاة الحاضرة ، ولا يجوز لك التأخير وقد شاع عند البعض أن الإنسان إذا فاته فرض فإنه يقضيه مع الفرض الموافق له من اليوم الثاني».
وأستطرد المركز في رده: «فمثلاً لو أنه لم تصلي الفجر يوماً فإنه لا تصليه إلا مع الفجر فى اليوم الثاني.. هذا خطأ فقد ثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها"، والحديث يدل على أن الإنسان يصلى الفائتة أولا بمجرد أن يذكرها ثم يصلى الحاضرة بعد ذلك».
يذكر أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، كان أصدر فيديو قصير للرد على من يبررن جريمة التحرش، مؤكدًا أن الشريعة الإسلامية لا تقبل أى مبرر للتعدي على المرأة أو انتقاصها حقًا من حقوقها، سواء أكان ذلك بالقول أو الفعل او الإشارة.
وبين مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في الفيديو أن مجرد النظرة قد تكون محرمة إذا كان فيها اعتداء على الغير، مشددًا على ضرورة غض البصر وكف الأذي، عن كل الناس دون النظر إلى ديانتهم، والتصرف بشكل لائق حال حدوث واقعة تحرش، بإبلاغ السلطات المعنية.
وشدد المركز على أن تزكية النفس، من خلال غض البصر وحفظ الفرج؛ يساعد على سمو الروح عند الإنسان، بما يعصمهم من الوقوع في الفواحش والاعتداء على الآخرين، كما حذر المركز من أن المرأة المتحرَش بها تفقد الشعور بالأمن، بما ينعكس بالسلب على المجتمع.
وعلى جانب آخر كان قد أعلن المركز الإعلامى للأزهر الشريف، عن إطلاق حملة بعنوان «وعاشروهن بالمعروف»، بالتعاون مع مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، من أجل توعية المواطنين بمخاطر الطلاق على الأسرة والمجتمع، كما تعمل على توضيح المفاهيم والأسس السليمة لبناء أسرة سعيدة ومتماسكة.
الحملة التى أطلقها المركز الإعلامى للأزهر الشريف، تشمل إلقاء الضوء على أهم أسباب الطلاق، وطرق علاج تلك المشكلات فى المهد قبل أن تتفاقم وتهدد استقرار الأسرة، ومن ثم تهدد أمن المجتمع، وذلك فى سبيل الحد من ارتفاع معدلات الطلاق فى إطار الدور الدعوى والاجتماعى للأزهر الشريف، والذى يتضافر مع دوره التعليمى والتنويرى والدينى على حد سواء.