«تقليل الفجوة فى العمل بين الجنسين».. أطروحة بمنتدى الشباب نالت إعجاب البرلمانيات

اختتم منتدى شباب العالم فعالياته من مقر انعقاده بمدينة شرم الشيخ أمس، الثلاثاء، انتهى المنتدى وبقيت توصياته ومناقشاته والموضوعات الهامة التى طرحها وفجرها، وبقى التأكيد على ما تناوله المنتدى وتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى.

 

"تقليل الفجوة فى العمل بين الجنسين" أطروحة ضمن كثير للمنتدى أثار جدلا بين النساء وأيدته نائبات بالبرلمان. النائبة نوسيلة أبو العمرو، عضو مجلس النواب قالت إن المرأة المصرية تعيش حاليا عصرها الذهبى بفضل إصرار الرئيس عبد الفتاح السيسى على تكريمها وجعلها فى مقدمة اهتماماته، مشيرة إلى أن السيسى يسعى الرئيس لتمكين المرأة الإفريقية وليست فقط المصرية.

 

ويسعى الرئيس - كما قالت نوسيلة - لتمكين المرأة على كافة المستويات، وتم ترجمة ذلك التوجه بتعينها رئيسا لهيئة النيابة الإدارية، ووزيرة ومحافظة، وأصبحت صغيرات نائبات فى البرلمان ومساعدات وزراء فى الحكومة المصرية.

 

الرئيس عبد الفتاح السيسى أكثر من يهتم بدور المرأة المصرية وتمكينها، هكذا أكدت النائبة سوزى ناشد، عضو اللجنة التشريعية مشيرة إلى أن ملف المرأة يشغل الرئيس منذ توليه المسئولية، ويحرص على تنفيذ التوصيات وتحويل التصريحات إلى أفعال بدليل تعيين النساء فى مناصب هامة.

 

وقالت سوزى ناشد إن تدشين السيدات لمشروعات صغيرة يمثل تمكين اقتصادى للمرأة تبنته الدولة بجانب التمكين السياسى وهو ما جعل المرأة قادرة على العمل والإنفاق دون تحفظ على عملها مستدركة: المرأة حققت ذاتها فى المدن لكنها فى الريف لا زالت تعانى تهميشا كبيرا ما يستوجب تسليط الضوء عليها لاحقا.

 

ووصفت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تمويل تمكين المرأة بأنه استكمال لاهتمامه خاصة مع امتلاك الرئيس رؤية واضحة عن سبل تمكين المرأة والشباب.

 

وقالت النائبة ماجدة إن التمكين يتطلب:

1. تدريب مجموعة سيدات أكفاء، قادرات على القيادة.

2. تدشين ورش عمل لهؤلاء السيدات لإعداد قادة منهن على غرار الشباب.

ولفتت النائبة، البرلمانية، ماجدة نصر، إلى أن ورش العمل تستهدف اختيار نساء لديهن كفاءة وقدرة على القيادة بحيث يمثلن مصر فى الخارج، بعد تدريبهن كمقدمة لتنفيذ مشروع الرئيس عبد الفتاح السيسى لتمكين المرأة على كافة المستويات.