رغم الضجة التي أثارها تمثال نجم الفراعنة وليفربول محمد صلاح الذي عرض في منتدى الشباب وصممته النحاتة مي عبد الله ابنة محافظة المنيا، إلا أنه ليس التمثال الوحيد الذي نحت لفخر مصر والعرب، إذ نحت له عدد التماثيل سواء بعد تألقه مع نادي ليفربول اللندني، أو إحرازه هدف صعود الفراعنة لنهائيات كأس العالم 2018.
تمثال روسيا
في روسيا وأثناء مشاركة منتخب مصر في مونديال 2018، عملت المتاجر الروسية على بيع تمثال النجم المصري، بجانب تماثيل أعظم نجوم الساحرة المستديرة حول العالم. ففي أحد المتاجر في مدينة إيكاتينبرج الروسية عرض تمثالاً لصلاح، للبيع، بجانب تمثال النجم البرتغالي رونالدو مهاجم ريال مدريد الإسبانية وقتها، ودي بروين نجم المنتخب البلجيكي والسيتي، والسويدي إبراهيموفيتش والفرنسي بول بوجبا.
الغريب في الأمر، أن سعر تمثال المو كان أغلى من تمثال كريستيانو رونالدو كيفن دي بروين، بينما تساوى مع سعر تمثال بوجبا وإبراهيموفيتش، إذ يعرض تمثال صلاح للبيع بـ 1400 روبل، بينما يبلغ ثمن تمثال رونالدو 700 روبل.
تمثال المصري
النحات المصري محسن سليم، وهو مدرس النحت بكلية الفنون التطبيقية بجامعة أسيوط، عمل منذ نحو عام على نحت تمثال للنجم المصري محمد صلاح. ويقول سليم، إن الفكرة خطرت على باله عقب مشاهدته للمباراة الحاسمة للمنتخب المصري مع نظيره الكونغولي.
محمد صلاح
وذكر النحات المصري، أن التمثال استغرق 100 ساعة من العمل للخروج بهذا الشكل، متمنيًا أن يُعجب به محمد صلاح وأن يقوم بزيارته في جامعة أسيوط. مشيرا إلى إلهام فرحة المصريين في التأهل لكأس العالم، لأول مرة منذ 28 عامًا.
بدورها، قال النحاتة مي عبدالله صاحبة تمثال محمد صلاح، إنها «لما بدأت فى التمثال مكنتش عاملاه لمنتدى الشباب، ولا للمعرض، بدأته هنا معاكم_ تقصد على صفحة الفيس بوك، وكنت بشرح خطوه بخطوه والمراحل، ووصلنا مع بعض لمرحلة كويسة، وكنت بعمله بس لغرض غن الناس إللى مش مختصه وعندها الموهبة وعاوزه تتعلم تعرف خطوات بسيطه تمهدلها الطريق انها تبدأ مشوارها، واللى عاوز يتأكد يرجع فى بوستاتي شويه هيلاقى كل التفاصيل، وإزاى الناس كانت بتستفيد».
وتابعت: «يعنى مكنش غرضى أعمل تصميم جامد ولا فكرة خرافية قد ما كان قصدى أساعد الناس اللى بتسألنى، وناس كتير تابعت الخطوات معايا وعرفوا إزاى يبدأو لوحديهم من أول ما بيروحوا للحداد ويعملوا كاريكاز لحد ما يخلصوا الشغل ويصبوه كمان بغض النظر عن الشغل دا هو ايه، دا كان مجرد مثال بشرح عليه، وكنت بخلصه بسرعه بسرعه عشان كنت بنزل كل يوم خطوة، مع إنى كنت مضغوطه فى شغل المعرض بس حتى لو شخص واحد استفاد كنت بفرح».