اعتادت قناة الجزيرة القطرية على انتهاك حقوق العاملين فيها ، وهناك وقائع كثيرة توثق هذه التجاوزات، وآخرها قيام أحد الإعلاميين بقناة الجزيرة القطرية، بفضح الأوضاع المذرية للعمال في تلك القناة، والطريقة التعسفية التي تتعامل بها إدارة القناة مع العاملين لديها.
وقال زين الرفاعي، أحد العاملين بقناة الجزيرة القطرية، في تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": تم إقالتى قبل أن تشفى جروحى وأنا أقف على عكازي، حيث لاتمل أقلام صحفى الجزيرة بالكتابة عن حرية الصحافة وحقوق الصحفيين بالمقابل وبعد عملى مع الجزيرة حيث تعرضت لإصابة كادت تنهى حياتى كانت مكافأة دمائى الإقالة دون أى اعتبار.
وأضاف أحد العاملين بقناة الجزيرة القطرية: مدير مكتب الجزيرة في تركيا الذى كان كتب لموظف المحاسبة ليخبرنى أنه تمت إقالتى من القناة دون اكتراث لوضعى الصحي دون اكتراث لدمائى التي لم تجف ، حيث يتحدثون للعالم عن الصحافة والصحفيين وحرمتهم السخرية أنه لم يسئوا لنفسهم فقط بل أساءوا لقناة تدعي أنها مع الإنسان، متابعا: أعلم أن حروفى لن تغير شىء فى القصة ماهى إلا كلمات عن حق ضائع .
يذكر إنه كان قد مر 22 عاما على تأسيس منبر الإرهاب، المحرض الأول على العنف في المنطقة العربية، ونشر الفتن والأكاذيب، ودعم المتطرفين والميليشيات المسلحة بدعوى الرأي والرأي الآخر.
وفي ذكرى تأسيس قناة الجزيرة القطرية -أحد أهم أدوات تنظيم الحمدين في دعم التنظيمات الإرهابية- دشن نشاط خليجيون هاشتاجا «الجزيرة 22 عاما من الخيانة»، للكشف عن حجم الفضائح والانتهاكات التى مارسها منبر الإرهاب، ضد الوطن العربى.
وشن المعارض القطري جابر الكحلة المرى،هجوما عنيفا على نظام الدوحة، في سلسلة تغريدات عبر حسابه الشخصى على «تويتر»، منها: «نزداد عزما فى إيقاف جرائم حكومة قطر ضد انتهاك حقوق عائلة الغفران في قطر طوال 22 عاما، لقد خذل تميم حقوق الشعب فى الاستمرار بنهج أبيه العاق الخائن للوطن الذى شتت شمله و أهدر ثرواته لاستضافة كل خائن و حاسد و مرتزق لتنفيذ أجندة صهيونية تكفل بها العاق الخائن العميل سود الله وجهه».
وأضاف ضمن هاشتاج «نزداد عزمًا»: «نزداد عزما لإيقاف نهج الغدر والخيانة لقطر وشعبها التى يتلاعب بها أسرة الحمد الخائنة التاريخ خير شاهد، اغتصب الحكم انتهاك حقوق الغفران فى قطر وتهجيره، التآمر على عمق الوطن الاستراتيجى، دعم وإيواء الإرهابيين، التحريض ودعم ثورات عربية التى خلفت قتل الأنفس وهتك الأعراض».
وفي رسالة من المعارض القطري لتميم، قال: «حسبى الله عليك يا تميم، أضعت مقدرات الوطن، سيادة، الشعب، التعليم، الصحة، المال العام، الأضرار لحق بكل قطرى ولم يستفد إلا بعض المقيمين الذين يعيشون على تنفيذ أجندة قذرة بكل ما تعني الكلمة، فالجزيرة 22 عاما من التحريض والكذب والتدليس، لم يأمن من شرها إلا الصهاينة وأعداء الأمة، أسست بعد اغتصاب الحكم في قطر وجهها العاق الخائن العميل ضد كل الدول العربية ومنبراً للإرهاب وكل حاقد على بلاد الحرميين الشريفين».