منتدى شباب العالم في ميزان البرلمان: رسالة للعالم بأن شباب مصر هم صناع القرار
الأحد، 04 نوفمبر 2018 10:00 م
إشادات واسعة أطلقها أعضاء مجلس النواب بتنظيم مصر ورعايتها لمنتدى شباب العالم، والمقام الأسبوع الجاري في مدينة شرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويحضره نحو 5 آلاف شاب وفتاة من 109 دولة على مستوى العالم، بالإضافة إلى قادة وزعماء ورؤساء العديد من الدول، ويفتتح نسخته الثانية الرئيس السيسي مساء اليوم.
«أثبت أن الشباب جزء من صناعة القرار المصري»، هكذا علق محمود سعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبرلمان، مشددا على دور مثل تلك الفعاليات في مد جسور التعاون والثقة بين قيادة الدولة وشبابها، والتأكيد على كونهم جزء أساسي من تكوينها ويبعث برسالة إلى العالم مفادها مقدرة مصر على التقدم وبناء المستقبل بسواعد وفكر شبابها وقيادتها، وترسيخ مبدأ السلام كأساس للتعايش بين الشعوب.
واعتبر «سعد»، المنتدى فرصة عظيمة للترويج للسياحة المصرية، والتأكيد على استقرار وأمن البلاد، واستعراض مقاصدها السياحية، والتي تعد ميدنة شرم الشيخ واحدا من أعظم تلك المقاصد، معلقا:«منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى الرئاسة وكانت تجربة مؤتمرات الشباب مميزة وغير مسبوقة فلأول مرة نشاهد رئيس الجمهورية وهو يجلس وبجانبه كبار المسئولين فى الدولة ومن حولهم شباب يتناقش بكل حرية ويعبر عن آماله وطموحاته، والرئيس يستمع ويشرح ويستقبل ملاحظات الشباب ويجيب عن كل أسئلتهم بمنتهى الشفافية والبساطة، ليؤكد أن الشباب هم الثروة الحقيقة وأمل الوطن فى مستقبل أفضل».
وكيل لجنة المشروعات الصغيرة بالبرلمان، أوضح أن المنتدى حدث تاريخي يؤكد على أن الدولة القوية قادرة على احتواء الأجيال الجديدة ودمجهم في صناعة القرار وبناء المستقبل، بالإضافة إلى مواجهة التحديات والإرهاب، والمقدرة على تنظيم فاعلية دولية تستقبل قادة وشباب العالم وإدارة علاقة ناجحة مع هؤلاء الشباب على أساس من الشفافية الكاملة، والبحث عن القواسم المشتركة لعدد من القضايا الشبابية.
ويحقق منتدى شباب العالم مكاسب عدة تعود بالإيجاب على الدولة المصرية، وفي مقدمتها الترويج للسياحة وتنشيط حركة الاستثمار، فضلا عن أنه يعطى فرصة كبيرة للشباب حول العالم لحل مختلف القضايا، كما يعود بالنفع على شباب مصر ليصبحوا شركاء الدولة فى بناء المستقبل.
ومن جانبه قال أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، النائب طارق الخولى، إن استمرار الدولة المصرية فى إقامة منتدى شباب العالم يعتبر فكرة عبقرية، حيث إنها تطورت من مؤتمرات محلية تناقش قضايا الشأن المحلى، إلى أن أصبح منتدى عالمى يناقش قضايا دولية وإقليمية كبرى، مضيفا أن أهمية المؤتمر تتمثل فى أن الحوار بين الشعوب يعد أسمى الدرجات فى القدرة على مواجهة كافة القضايا والتحديات الإقليمىة والدولىة.
أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أوضح أيضا أنه عندما يرتقى الحوار حول القضايا الهامة والمختلفة ويخرج بتوصيات ورؤى ذات صبغة شبابية يجعلنا نلعب دورا رئيسيا فيما يتعلق بالحوار بين الحضارات والتكامل الإنسانى من خلال الجيل الجديد، كما يساهم فى الارتقاء بتفكير جيل جديد ويساعده فى التغلب على سلبيات الأجيال السابقة التى أدت إلى كثير من الصراعات حول العالم.
وأشار النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إلى أن أكثر القضايا التى سيتم إثارتها فى المنتدى هى قضية مكافحة الإرهاب، وقضية الهجرة غير الشرعية، وكيفية مواجهتهما، حيث سيتم خلال المنتدى بحث سبل التواصل فى المحيط الأورمتوسطى، لتنظيم الهجرة النظامية، ومن ثم الاستفادة من القدرات البشرية بالجنوب المتوسط، موضحا أن المنتدى سيكون له انعكاس إيجابى على المواطن البسيط.
وتابع النائب طارق الخولى، أن منتدى شباب العالم يحقق العديد من المكاسب الأخرى، أهمها أنه يرسخ صورة جميلة لمصر أمام العالم، حيث يؤكد للعالم أجمع أن مصر ترعى حوار الحضارات، وتعطى فرصة حقيقية للشباب حول العالم فى وضع رؤى وحلول لمختلف القضايا، والمشاركة فى صناعة القرار، كما أنه يعتبر ترويجا للسياحة المصرية، خاصة فى شرم الشيخ التى تعتبر من أهم الوجهات السياحية فى مصر.
من جانب آخر، أكد النائب محمود بدر عضو مجلس النواب، أن هناك العديد من المكاسب التى تحصدها مصر من وراء تنظيم منتدى شباب العالم، ويأتى فى مقدمتها إرسال رسالة للعالم أجمع تفيد باستقرار الأوضاع الداخلية فى مصر، إلى جانب التأكيد على دور شباب مصر فى بناء مستقبل الوطن، والتأكيد على أنهم أصحاب رسالة تنمية وتعمير وتطوير وسلام، مضيفا أن المنتدى يجعل كل شباب العالم يروا بأعينهم مدى الاستقرار والأمن الذى تشهده سيناء وشرم الشيخ تحديدا، مما يساهم فى الترويج للسياحة.
وتابع النائب محمود بدر عضو مجلس النواب، أنه رصد شخصيا ارتفاع نسبة الإشغالات بالفنادق، ما يؤكد استعادة السياحة المصرية عافيتها مرة أخرى، موضحا فى الوقت نفسه أن المنتدى يعد فرصة عظيمة ليعلم العالم أجمع أن شباب مصر وشباب العالم يوجهون نداء سلام ومحبة من أجل التصدى للإرهاب حول العالم .