روسيا تكشف مؤامرة جديدة باستخدام الأسلحة الكميائية: «الخوذ البيضاء» كلمة السر
السبت، 03 نوفمبر 2018 07:00 م
قالت الخارجية الروسية، إن مجموعة من عناصر منظمة «الخوذ البيضاء» وصلت أواخر أكتوبر الماضي إلى كل من إعزاز ومارع والراعي في محافظة حلب بهدف إعداد استفزازات كيميائية، كاشفة أن هذه البلدات قد نقلت إليها في وقت سابق حاويات بمواد سامة ويعتقد أنها تحتوي على الكلور.
واتهمت الخارجية الروسية، منظمة «الخوذ البيضاء» بمحاولة تنفيذ استفزازات جديدة فى سورية ضد سلطات البلاد، مؤكدة أن هذا الهيكل يمثل فرعا من تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، مؤكدة أن الجميع سيرى «الوجه الحقيقى للخوذ البيضاء عاجلا أم آجلا».
وأضافت الخارجية الروسية، في بيان أصدرته في وقت سابق من يوم الجمعة، أن المعلومات الواردة تفيد بأن «المنظمة الإنسانية الزائفة المعروفة كالخوذ البيضاء المشهورة بسجلها المحزن، التي تم إنشاؤها بدعم الاستخبارات الغربية تنفذ محاولاتها اليائسة الأخيرة للإعلان عن وجودها في الجمهورية العربية السورية، وهذه المرة في منطقة خفض التصعيد بإدلب».
وأوضحت الخارجية الروسية في بيانها، أنه مرة أخرى يدور الحديث، ومثلما كان سابقا، عن التحضير لتمثيلية جديدة مثيرة للضجة تهدف إلى حل أيدي معارضي الحكومة الشرعية في سوريا الذين لا يتخلون عن خططهم العدوانية، خاصة من بعض الدول الغربية التي تقودها واشطن.
وتابعت: «مجموعة من عناصر هذه المنظمة وصلت أواخر أكتوبر الماضى إلى كل من إعزاز ومارع والراعي في محافظة حلب بهدف إعداد استفزازات كيميائية، وهذه البلدات قد نقلت إليها في وقت سابق حاويات بمواد سامة ويعتقد أنها تحتوى على الكلور».
وأكملت: «ليس سرا بالنسبة لأحد أن هذا الهيكل لم ينشط إلا في الأراضي الواقعة خارج سيطرة الحكومة ولم يتجنب الاتصالات مع الإرهابيين والمتطرفين، وبالإضافة إلى ذلك هناك شهادات عديدة تؤكد أن الخوذ البيضاء تمثل عمليا فرعا لتنظيم جبهة النصرة الإرهابى الذي تم إدراجه في قائمة العقوبات لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة».
واعتبرت الخارجية الروسية، أن من «اللافت في هذا السياق فرار نشطاء هذه المنظمة إلى الخارج بعد تحرير الجيش السورى مناطق بجنوب غرب الجمهورية العربية السورية من قبضة الإرهابيين»، معربة عن قناعتها بأن الجميع سيرى «الوجه الحقيقى للخوذ البيضاء عاجلا أم آجلا».
ودعت الخارجية الروسية، في ختام بيانها، «مموليهم الأجانب» لتفهم الوضع الواقعي «ووقف حماية هؤلاء الذين ليسوا بالحقيقة سوى مستفزين ومتطرفين».