خطة مواجهة «الإسلاموفوبيا» تبدأ بظهور علماء الأزهر في القنوات الأجنبية.. كيف؟
الأحد، 04 نوفمبر 2018 08:00 م
وأضاف عبد العاطي، في تصريحات صحفية في وقت سابق من يوم السبت، أن هناك طرق عديدة يمكن من خلالها مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، وتوضيح صورة الإسلام الصحيح على مستوى العالم، بجانب ضرورة استغلال حكم المحكمة الأوروبية بمنع الإساءة لسيدنا محمد (ص).
وأشار عميد الدراسات الإسلامية السابق، إلى أن هناك ضرورة لتوجيه الخطاب الإسلامي بعدة لغات عالمية كي يصل إلى أكبر عدد من الدول، وبالتالي نضمن وصول الصورة الصحيحة للإسلام إلى الغرب، ومواجهة التيارات المتشددة التي تصور الإسلام على أنه يدعو للإرهاب.
وأوضح عبد العاطي، ضرورة أن يتم توجيه الخطابات الدينية من الأزهر إلى المنابر الإعلامية، لافتا إلى أن مؤسسة الأزهر تقوم بدور كبير في هذا الاتجاه، لتوصيل صورة السلام والتسامع عن الدين الإسلامي.
يأتى هذا، مع تزايد موجة الإسلاموفوبيا فى العديد من الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة في فترة ما قبل انتخابات الكونجرس حيث ذكرت صحيفة «الإندبندنت» أن المرشحين لعضوية الكونجرس من التيارات المحافظة لجأوا للهجوم على المسلمين كوسيلة لكسب أصوات التيار اليميني المتطرف، وحتى إذا لم يكن في نية هؤلاء المرشحين عداء حقيقي للمسلمين فإن هذا لا يعني أن الأمر ينطبق أيضا على كل مؤيديهم.
أما على الجانب الرياضي فكانت الإسلاموفوبيا حاضرة بشدة مؤخرا فى مباريات الفنون القتالية المختلطة وتحديدا في مباراة الأيرلندي كونور ماكجريجور والروسي حبيب نورماجوميدوف الذي على الرغم من فوزه فى مباراة القرن تم إيقافه عن اللعب هو وماكجريجور بسبب المشاجرة التي وقعت بينهما بعد المباراة.
ومع ذلك فإن اتحاد UFC المنظم للبطولة لم يوقع أي عقوبات على ماكجريجور عندما وجه إهانات لروسيا بلد نورماجوميدوف وديانته الإسلامية بل اعتبر الاتحاد هذه المشاحنات نوعا من الترويج للمباراة التي بلغت جائزتها 50 مليون دولار، وهى الجائزة التي حرم منها نورماجوميدوف أيضا، في قرار أثار اعتراضات واسعة ليس فقط في أوساط المهتمين باللعبة ولكن بين نشطاء مناهضي الإسلاموفوبيا كذلك.
وقالت صحيفة «الإندبندنت» وقتها، إن هذه هي المرة الأولى التى يعثر فيها على أسلحة ألية وقنابل بهدف شن هجوم إرهابي على المسلمين بشكل جماعى منظم بعدما كانت الهجمات غالبا ما تأتي بشكل فردى.