هيئة الاستعلامات تكشف: هذا سبب استهداف الإرهابيون لأتوبيس الأقباط في المنيا
الجمعة، 02 نوفمبر 2018 08:32 م
أكدت الهيئة العامة للاستعلامات،برئاسة الكاتب الصحفي ضياء رشوان، على أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف اليوم الجمعة، حافلة تقل الأقباط العائدين من دير الأنبا صموائيل في محافظة المنيا، ليس إلا محاولة ودليل ضعف وعجز للجماعات الإرهابية التي تلفظ أنفاسها الأخيرة على أرض مصر، بعد نجاح العملية الشاملة سيناء 2018 في تأمين البلاد وحدودها في الاتجاهات الأربعة.
وعلقت الهيئة العامة للاستعلامات على الحادث بأنه "جريمة آثمة" تستهدف وحدة الشعب المصري وتكشف عجز الإرهابيين، إلا أنه لن ينال من وحدة شعب مصر وتصميمه على السير قدماً فى طريقه لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية فى كل ربوع الوطن وقطع دابر الإرهاب الأسود.
وأوضحت الهيئة، أن السبب وراء العملية حالة يأس وعجز يعيشها فلول التيارات الإرهابية التي تلفظ أنفاسها الأخيرة في مصر، بعد النجاح المبهر للعملية الشاملة، واستئصال بؤر الإرهابيين فى شمال ووسط سيناء وكل المحافظات المصرية.
وأشارت الهيئة إلى أن آخر هذه النجاحات ما جاء بالبيان رقم (29) الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة، وتضمن القضاء على (18) إرهابياً، وتدمير(25) سيارة للإرهابيين حاولت التسلل من الحدود الغربية، فضلاً عن الضربات الاستباقية القوية التى سددها رجال وزارة الداخلية لهذه الجماعات فى مواقع عديدة كان أحدثها تصفية خلية إرهابية قبل أسبوع واحد بطريق دشلوط – الفرافرة، والقضاء على (11) عنصراً من الارهابيين.
وقبلها تصفية خلية إرهابية داخل كهف فى محافظة سوهاج والقضاء على (9) عناصر إرهابية قبل نحو أسبوعين، وقبلها ضبط خلية إرهابية في سوهاج والبحيرة فى شهر أغسطس الماضي، وإجهاض العديد من المحاولات الإرهابية لهذه الجماعات التي وصلت من العجز واليأس إلى استهداف مصلين أبرياء ظناً منها أنه الهدف الأسهل.
وأكددت على أن استهداف الأقباط يمثل استهداف لكل المصريين، سعياً للنيل من حالة الوحدة والتماسك والتلاحم بين كل أبناء شعب مصر، التي تجسدت فى أكثر صورها جلاء في السنوات الأخيرة، وأن الحادث لن يزيد المصريين إلا تماسكا وقوة وتصميما على استئصال جذور الإرهاب.
- إن هذه الجريمة هى رسالة أخرى إلى المجتمع الدولى تؤكد طبيعة الارهابيين الذين تواجههم مصر، كما تؤكد ضرورة التجاوب مع دعوات مصر المتتالية للتكاتف الدولى لملاحقة الإرهاب وممولية ومسانديه الذين يوفرون له التمويل ولعناصره وقادته المأوى ولأبواقه منصات إعلامية لتبرير جرائمه، وخلق الذرائع المزعومه لما يقترفه من آثام.