هل يعود كاميرون رئيس وزراء بريطانيا السابق للحياة السياسية؟.. نواب حزب العمال يجيبون

 

 

«هو السبب فى المتاعب التى تشهدها البلاد حاليا».. هكذا أعرب سياسيون في بريطانيا عن رفضهم التام لعودة رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون للحياة السياسية.

 

 قال عدد من النواب عن حزب العمال البريطانى، إن شائعات عودة ديفيد كاميرون للسياسة أمر غريب بحسب صحيفة "الجارديان"

 

وقالت أنجيلا راينر وزيرة التعليم فى حكومة الظل: "فقط بينما نظن أن السياسة لن تكون أكثر غرابة يأتى هذا، لا.. ديفيد من فضلك استمر فى تقاعدك لقد تسببت فى ضرر كاف فى المرة السابقة".

 

ويأتى ذلك بعدما نشرت صحيفة "الصن" تقريرا عن كون ديفيد كاميرون لا يمانع العودة للحكومة فى حال كانت هناك حاجة لاختيار خليفة لتيريزا ماى.

 

فيما قالت إيفيت كوبر عضوة البرلمان البريطانى "شعور بالتفوق غير معقول، من فضلك اذهب بعيدا وفكر فيما فعلت"، وأضافت على تويتر متسائلة عن سبب عودة كاميرون قائلة "لماذا؟ هل لأنك قمت بعمل جيد للغاية فى السابق؟ لقد دمرت أقوى شراكة دولية لنا عن طريق الصدفة وهذا يجعلك أسوأ حتى من بوريس جونسون".

 

ومن المعروف أن ديفيد كاميرون أعلن استقالته فى اليوم التالى مباشرة لاستفتاء البريكست، وذلك بعدما جاءت نتيجة الاستفتاء لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، وذكرت تقارير صحفية وقتها أن كاميرون كان يتوقع أن النتيجة ستأتى لصالح البقاء فى الاتحاد الأوروبى مما يعنى استمراره فى منصبه وفى نفس الوقت يكون استجاب لرغبة البريطانيين فى إقامة استفتاء شعبى، الأمر الذى اعتبره محللون مقامرة سياسية فاشلة بلا تخطيط أدخلت بريطانيا فى دوامة مفاوضات مع بروكسل للاستعداد لمرحلة ما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبى بينما كاميرون نفسه يعيش حياة هادئة بلا مشاكل.

 

وكان صحيفة "The Sun" قد أفادت بأن رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون أعلن عن نيته العودة إلى السياسة، معبرا عن رغبته في أن يحتل منصب وزير خارجية البلاد. 

ونقلت الصحيفة عن مصدرها: "كرس ديفيد (كاميرون) حياته لخدمة الدولة، وكان يقول مرارا إنه لا يستبعد عودته إلى الحياة العلنية يوما ما، مهما كانت السياسة الداخلية أو الخارجية" وذكر المصدر أن كاميرون عمره حاليا 52 عاما فقط.