وكالة الفضاء الروسية تعتزم إطلاق 35 صاروخا في 2019 بينها 10 ثقيلة.. لماذا؟

الجمعة، 02 نوفمبر 2018 11:00 ص
وكالة الفضاء الروسية تعتزم إطلاق 35 صاروخا في 2019 بينها 10 ثقيلة.. لماذا؟
صواريخ روسية

 

كشف رئيس وكالة الفضاء الروسية «روسكوسموس»،  دميتري روجوزين، اعتزام الوكالة إطلاق 35 صاروخا في 2019 من بينها 10 صواريخ ثقيلة، مشيرا إلى أن «روسكوسموس» أطلقت نحو 17 صاروخا إلى الفضاء في 2018.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية الحكومية «سبوتنيك»، في وقت سابق من يوم الجمعة، عن روجوزين قوله، إذا كنا قد أطلقنا هذا العام 17 صاروخا، فإننا من المقرر أن نطلق 35 صاروخا العام القادم من بينهم 10 صواريخ ثقيلة.

ووكالة الفضاء الاتحادية الروسية «روسكوزموس»، هي وكالة فضائية أسست سنة 1992، ويقع مقرها الرئيسي في موسكو، وكانت أهداف الوكالة الفضائية، هي صناعة الصواريخ التي تحلق في الفضاء الخارجي، والبحث عن الجيولوجيا الجغرافية الروسية، وحب الاستطلاع.

أنشئت الوكالة الفضائية سنة 1922، وكان الاتحاد السوفيتي تنافس الولايات المتحدة على إطلاق الصواريخ في فترة الحرب الباردة، وانتهت سنة 1991 عندما انهار الاتحاد.

وأضاف رئيس وكالة الفضاء الروسية، أن مثل هذا العدد من إطلاق الصواريخ الثقيلة سيسمح لمركز خرونيتشيف «مصنع الصواريخ الثقيلة بروتون وأنجارا» بالبدء في سداد ديون العقود المتأخرة.

وتعد صواريخ «أنجارا» من المعدات صديقة البيئة حيث تستخدم كيروسين وأوكسجين فقط دون استخدام جيبتيل وهو أحد عناصر وقود الصواريخ السامة للغاية، بحسب سبوتنيك.

يأتي هذا في الوقت، الذي أعلن فيه رئيس لجنة الطوارئ، أوليغ سكوروبوغاتوف، في مؤتمر صحفي في موسكو في وقت سابق من يوم الخميس، أن تحطم مركبة الإطلاق «سويوز- إف غي» في أكتوبر تشرين الأول كان بسبب فشل فتح غطاء إحدى الوحدات الجانبية للمرحلة الأولى لهذا الصاروخ.

وبحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية، فإن سكوروبوغاتوف قال إنه في الثانية 118 من الرحلة، حدثت حالة طارئة «بسبب عدم فتح غطاء إحدى الوحدات الجانبية للمرحلة الأولى للصاروخ».

ووضعت اللجنة توصيات لإعادة فحص الصواريخ المجمعة بالفعل، «التي تنطوي على تفكيك العبوة، والتحقق من أجهزة استشعار الفصل وإعادة تجميع العبوة مع اتخاذ التدابير، وكذلك إجراء المزيد من عمليات الرصد والتوثيق الفوتوغرافي والفيديو».

وأعلن المدير التنفيذي لبرامج الرحلات المأهولة في وكالة الفضاء الروسية «روسكوسموس»، سيرغي كريكاليوف، يوم الأربعاء الماضي، أن حادث سقوط صاروخ «سويوز- إف غي» قد حدث بسبب خلل في عمل جهاز استشعار الفصل بين المرحلتين الأولى والثانية، بحسب سبوتنيك.

ووفقا لما ذكرته الوكالة نقلا عن كريكاليوف، أدى ذلك إلى أن إحدى الوحدات الجانبية للمرحلة الأولى للصاروخ الناقل «سويوز- إف. غي» لم تتحرك إلى المسافة المطلوبة وضربت خزان الوقود للمرحلة الثانية، ومن ثم حصل انفجار الخزان.

وشهدت روسيا في 11 أكتوبر الجاري، كارثة تعتبر الأولى في تاريخ الرحلات الفضائية المأهولة الحديثة، إذ لم يتمكن الصاروخ الناقل «سويوز- إف. غي» من إيصال مركبة «سويوز- إم.إس- 10» الفضائية إلى مدارها وهي تحمل على متنها طاقما جديدا إلى المحطة الفضائية الدولية.

إلا أن رائدي الفضاء، الروسي أليكسي أوفتشينين والأميركي نيك هايغ، تمكنا من الهبوط بسلام بفضل تشغيل نظام الإنقاذ الطارئ للمركبة الفضائية، بحسب ما ذكرته الوكالة الروسية.

وكانت هذه الرحلة الثانية في حياة أوفتشينين المهنية، الذي أمضى 172 يومًا في الفضاء في عام 2016، أما رجل الفضاء الأميركي، فكانت الأولى من نوعها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق