ومن الحب ما حبس.. لافتة إعجاب تضع "حبيب المنوفية" في السجن

من الحب ما قتل، مقولة تعبر عن جنون الحب وكيف أن المحب أحيانا يفقد صوابه إذا ما عشق فتاة، وكثيرا ما تشاهد جملا على الحوائط للتعبير عن الحب، يكتبها شاب لفتاة أو العكس وغالبا ما تسبب هذه الكتابات حرجا ومشاكل ضخمة.

"هاجر.. حبيتك غصب عنى ومش عارف أقولهالك". مضمون لافتة علقها "أحمد.م.ا" مشرف أمن بكلية الهندسة التابعة لجامعة المنوفية، بالقرب من الكلية بمنوف قاصدا بها طالبة بالكلية بعدما عجز عن الإفصاح لها بمشاعره ، وبدأ يواجه مشكلات جمة انتهت به فى قسم الشرطة بعد القبض عليه.

لافتة "أحمد" ، أثارت حالة من الجدل والسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعى وبين المارة، ونالت تعليقات ساخرة لا محدودة وسط المطالبة الجماهيرية بتأمين الشوارع الميادين حتى لا تكون ساحة لانتشار ما يخدش الحياء ويتعارض مع قيمنا وتقاليدنا.

رجال مباحث منوف توصلوا للمتهم العاشق حيث رصدت التحريات وفحص طريقة الكتابة، والألوان المستخدمة مكتب الطباعة الذى طبع اللافتة وباستجواب المسئول عنه أدلى بمعلومات عن المتهم وأنه هو مشرف أمن بكلية الهندسة.

ألقت الشرطة القبض على المتهم وباستجوابه اعترف بتعليق اللافتة دون تصريح واستهدف بها لفت انتباه حبيبته الطالبة بالفرقة الأولى لكلية الهندسة، تدعى "هاجر . ط"، وأنه اختار أمام الكلية حتى تنتبه لها وتعرف أنه يحبها، قبل ان يفصح لها بمشاعره حيث لا يمتلك الشجاعة الكافية للتعبير لها عن مشاعرة بشكل مباشر.

وأكد المتهم عدم توقعه للمشاكل التى سببتها اللافتة كما لم يعرف ضرورة وجود تصريح لتعليقها، أو أنها ستعرضه لمسائلة قانونية وكل ما أراده هو التعبير عن حبه للطالبة.

وفى سياق متصل شهدت شبين الكوم فى وقت سابق وقائع مماثلة حيث عرض شخص حبه لطالبة عبر لافتتين الأولى بالبر الشرقى لمدينة شبين الكوم والثانية عند مدخل قرية كفر مصلحة والتى أزالهما مجلس المدينة عقب تعليقهما دون الوصول إلى المتهم.