مذكرات "رئيس التحرير" تفتح صندوق الأسرار: كيف ارتبط حمدي قنديل بنجلاء فتحي بـ"أنا هتجوزك النهاردة"؟
الجمعة، 02 نوفمبر 2018 08:00 ص![مذكرات "رئيس التحرير" تفتح صندوق الأسرار: كيف ارتبط حمدي قنديل بنجلاء فتحي بـ"أنا هتجوزك النهاردة"؟ مذكرات "رئيس التحرير" تفتح صندوق الأسرار: كيف ارتبط حمدي قنديل بنجلاء فتحي بـ"أنا هتجوزك النهاردة"؟](https://img.soutalomma.com/Large/201811011214351435.jpg)
حمدى قنديل
صندوق أسرار فتحته مذكرات الإعلامي الكبير الراحل حمدي قنديل صاحب البرامج السياسية الأجرأ والتي رسمت علامة على الشاشات العربية، أما عن أهم تلك الأسرار هو ارتباطه بالفنانة نجلاء فتحي منذ عام 1995 وحتى وفاته عن عمر ناهز 82 عاما بعد صراع مع المرض.
تقول القصة إن الإعلامى القدير، وفقا لما كتبه في مذكراته التى نشرها تحت عنوان "عشت مرتين"، ارتبط بالفنانة نجلاء فتحي بطريقة وصفت بالطريفة في الأوساط الإعلامية والفنية، الزيجة التي لم تكن في حسبان مقدم برنامج "رئيس التحرير" الشهير وبعد "قلم رصاص".
الزوجان اللذان لم ينجبا أطفالا، فرقا السعادة على من حولهما، يحكي حمدي قنديل في مذكراته عن نجلاء فتحي قائلا تلك امرأة ذكية ومرحة وذات شخصية قوية، ستضفى على حياتى بهجة لم أعرفها" كل هذه الانطباعات السريعة وصف بها قنديل زوجته ولخص رحلة حبهما.
أما عن اللقاءات الأولى كما حكاها حمدى قنديل، كانت على هامش مهرجان القاهرة السينمائى 1991، وطلب التليفزيون المغربى إجراء مقابلة مع الفنانة نجلاء فتحى، وكانت ترتيبات القدر أن يكون مكان إجراء المقابلة، فى منزل شقيقتها المتزوجة من صديقه اللواء محمد السكرى، والذى كان سببا فى تكرر اللقاءات فيما بعد كثيرا.
ويوضح حمدى انطباعته الأولى حول لقائه بها، حيث إنه تفاجأ بأن الجميع ينادى، نجلاء فتحى بـ"زهرة"، وعندما سأل عن اسمها الحقيقى وجده "فاطمة الزهراء"، موضحا أنه دُهش من بساطة ملبسها وتلقائية حديثها، وعندما عرف أنها تحب باريس ظلا يتحدثان طويلا عن ذكرياتهما فى العاصمة الفرنسية.
يقول حمدى قنديل فى مذكراته "أوشكت أن أغادر وعدتها أن أتصل بها، وقررت أن ألقاها مرة ثانية، وذهبت وأنا على يقين أنها ليست شاطرة فقط، لكنها ذكية ومرحة، وذات شخصية قوية، وأنها ستضفى على حياتى بهجة لم أعرفها، منذ أن وصلت إلى القاهرة وهكذ تكرر اللقاء عدة مرات حتى جاء الصيف"، هنا يكشف حمدى قنديل انطباعه عن نجلاء فتحى وكيف انجذ لها من اللقاء الأول.
ويضيف: علمت أنها ذهبت مع ابنتها الوحيدة ياسمين لتقضى أسبوعين فى العجمى، وعندما علمت أنها صديقة لزوجة صديقى رجل الأعمال ممدوح مرسى، الذى يقضى شهور الصيف فى فيللته هناك، حجزت أنا الآخر غرفة فى فندق بالإسكندرية وواظبنا على اللقاء كل يوم.
ويؤكد اكتشفت أن بيننا الكثير مما يجمعنا، كانت تصحوا مبكرا، وكانت تحب السفر، وتجيد لعب الطاولة، كما أنها تنفر من حفلات وسهرات المجتمع، وكانت تتابع جيدا الشأن العام، وتميل إلى نهج اليسار، على الرغم من أن عبد الناصر أمم أرض والدها حسين بك فتحى الذى كان من أعيان الفيوم.
هنا اكتشف "قنديل" أنها المرأة الذى تطلع للارتباط بها، وعندما عادا للقاهرة، وكانت معها ابنتها ياسمين، وكانت فى الرابعة عشر من عمرها حينها، لم يجد صعوبة فى التعامل معها، بل إنها راحت تداعبه وهم فى الطريق.
أما عن واقعة الزواج، فكانت بعد نحو أسبوعين من العودة من الإسكندرية، ويقول هنا حمدى قنديل فى مذكراته: بعد مرور أسبوعين كلمتنى فى الصباح، كنت قد اعتدت هذه المكالمة منها بعد أن تصحب ياسمين إلى المدرسة، سألت: عملتى لفة فى النادى النهاردة، قالت كتير أكثر من اللازم، فلما سألت عن السببت قالت: كنت بفكر فى موضوع مهم، خير، فاجأتنى: أنا هتجوزك النهاردة، أخذت أردد دون أن أدرى - عظيم عظيم - فباغتتنى بسؤال عملى: إنت معاك بطاقة، قلت لم أستخرج بطاقة شخصية بعد، فطلبت منى أن أذهب إلى منزلها فى الخامسة بعد الظهر ومعى جواز السفر، موافق ولا هنرجع فى كلامنا؟، قلت: موافق أكيد لكننا لابد أن نلتقى أولا لبحث الترتيبات"، وهكذا انتهت زواج الصحفى الكبير بالفنانة الجميلة.